عباس الى غزة اليوم لتسليم هنية كتاب التكليف
اسرائيل: قادة عرب يعملون على مشروع سلام جديد
وقال يعاري:quot; ما حصلنا عليه حتى الان مجرد الحد الادنى من المعلومات مع انني كنت اتمنى ان نحصل على المزيدquot;.واضاف quot; المشوع العربي يهدف الى تحقيق هدفين، الاول الحل السياسي، والثاني quot;سحبquot; حماس من quot;العناق الايرانيquot; الذي تورطت به مع طهران.واشار التلفزيون الاسرائيلي الى ان الصفقة ستشمل تسليم اسرائيل مزارع شبعا للامم المتحدة مقابل اخماد الجبهة اللبنانية.
ومن خلال ما عرضه التلفزيون الاسرائيلي، لم يعرف بعد كيف سيجري quot;تنفيذ الحلquot; في شهر ايار القادم، طالما ان مواضيع مثل القدس واللاجئين والمستوطنات لا تزال خارج احتمالات الحل الاسرائيلي.
وفي الجو العام يرى محللون اسرائيليون ان محاولة الادارة الاميريكية تهدئة المواجهة مع كوريا الشمالية ومع فلسطين ومع لبنان انما تأتي في صلب الخطة لعزل ايران والانفراد بها لوحدها في اية مواجهة قادمة.هذا ولم يعقب اي مسؤول فلسطيني على هذا الكلام بعد.
عباس الى غزة
وعلى صعيد متصل أفادت مصادر فلسطينية أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيصل اليوم إلى غزة ليسلم خطاب التكليف لرئيس حكومة الوحدة الوطنية إسماعيل هنية.وحول حقيبة الداخلية قالت المصادر لصحيفة quot;الحياة اللندنيةquot; quot;إنه تم الاتفاق على أن ترشح حركة حماس شخصية مستقلة تحظى بقبول الرئاسة، لافتةً إلى أن شخصيات عدة تم ترشيحها وآخر شخصية كانت العميد محمد مصلح من مخيم البريج الفتحاوي السابق الذي يعمل في الأجهزة الأمنية.
وحول الحقائب التي ستشغلها حركة حماس أشارت الى أنه تم الاتفاق على أن يظل ناصر الدين الشاعر وزيراً للتعليم وأن يشغل علاء الأعرج وزارة الاقتصاد متوقعة أن يشغل وزارة الأوقاف نايف الرجوب. وقالت المصادر نفسها إن الحقائب الأخرى وهي العمل والحكم المحلي والعدل والاتصالات لم يتم التوافق بشأنها.
وأكدت المصادر أن مسألة شغل كل من النائب المستقل زياد أبو عمرو لحقيبة الخارجية وسلام فياض للمال أصبحت أمراً محسوماً ولا خلاف عليهما. وقللت من شأن ما يتردد من خلافات داخل حركتي فتح وحماس بسبب مسألة توزيع الحقائب الوزارية، مؤكدة أن هذه الخلافات لن تعرقل توزيع الحقائب الوزارية أو تشكيل الحكومة، وتوقعت أن تحسم هذه المسألة في أيام معدودة.وتوقعت المصادر ان يكون رئيس كتلة فتح في المجلس التشريعي عزام الأحمد الاوفر حظاً في تولي منصب رئيس الوزراء.
من جهة اخرى ذكرت مصادر فلسطينية ان هناك نقاشا واسعا داخل الهيئات القيادية في الجبهتين الشعبية والديموقراطية وحزب الشعب وغيرها من فصائل اليسار، للاجابة عن سؤال مركزي هو: في ضوء اتفاق مكة هل نشارك في الحكومة أم نبقى في صفوف المعارضة البرلمانية؟ وقالت المصادر ان لقاءات قيادية تعقد حاليا وستعقد خلال الأيام المقبلة للبحث في سبل المشاركة في الحكومة أو الاعتذار احتجاجا على تكريس منطق المحاصصة الثنائية بين قطبي السلطة حركتي فتح و حماس، مشيرة الى خشية هذه الفصائل ان تنسحب المحاصصة على منظمة التحرير وباقي الهيئات الحكومية.
التعليقات