إيران تحذر من قرار والجنرال الإيراني المفقود في الغرب على الأرجح

الجنرال الايراني المفقود فر الى الغرب على الأرجح

صرح رئيس سابق لجهاز الاستخبارات الاسرائيلي (الموساد) داني ياتوم اليوم الاربعاء ان الجنرال الايراني السابق علي رضا عسكري الذي فقد اثره في تركيا، فر الى الغرب على الارجح quot;وربما الى الولايات المتحدةquot;.

وقال ياتوم الذي ترأس الموساد من 1996 الى 1998 ويشغل مقعدا في البرلمان عن حزب العمل حاليا، لاذاعة الجيش الاسرائيلي إن quot;علي رضا عسكري فر على الارجح الى الغرب وربما الى الولايات المتحدةquot;. واضاف quot;اذا انتقل الى الولايات المتحدة، فهناك احتمال ان تنقل الى إسرائيل عاجلا او آجلا المعلومات التي يمكن ان يقدمهاquot; الى الاميركيين. وتابع ان عسكريا quot;كان له دور رئيس خلال سنوات في لبنان بصفته قائدا في حراس الثورة ويعرف الكثير عن رون ارادquot;.

واسقطت طائرة اراد فوق لبنان الجنوبي عام 1986 واعتقله عناصر من حركة امل الشيعية المؤيدة لسوريا قبل ان يفقد اثره بعد ذلك. وتتهم اسرائيل ايران بانها تبقي اراد في احد سجونها، وهو ما تنفيه طهران.

وكاناعلن قائد الشرطة الايرانية اسماعيل احمدي مقدم ان الجنرال علي رضا اصغري quot;قد يكون خطف على يد استخبارات غربيةquot;.وقال مقدم quot;من المحتمل ان يكون النائب السابق لوزير الدفاع (علي رضا) اصغري قد خطف على يد استخبارات غربية بسبب (المنصب الذي شغله) في وزارة الدفاع سابقاquot;.

واضاف ان quot;نائب الوزير السابق كان في زيارة خاصة في دمشق ومن ثم في تركيا. وقد اختفى من فندقه بعد ثلاثة ايامquot;، مؤكدا ان quot;تحقيق الشرطة اظهر انه لم يغادر تركيا وليس موجودا في مستشفيات هذا البلدquot;.واعلنت ايران الاثنين انها طلبت توضيحات من تركيا حول اختفاء اصغري.وذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية من جهتها ان ايران تشك في ان وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) واجهزة الاستخبارات الاسرائيلية (الموساد) خطفا او ساعدا الشهر الماضي الجنرال علي رضا اصغري على الفرار.

ورأت اذاعة الجيش الاسرائيلي ان فرضية الفرار هي الاكثر ترجيحا خصوصا وان زوجة الجنرال واولاده غادروا ايران قبل اعلان اختفائه.وبحسب وكالة انباء quot;مهرquot; شبه الرسمية ان اصغري هو موظف متقاعد في وزارة الدفاع وكان نائبا لوزير الدفاع السابق علي شمخاني في عهد الرئيس الاصلاحي محمد خاتمي.

وفاة صحافي روسي تحرى عن صفقات سلاح لسوريا وإيران

من جهة ثانية سقط صحافي روسيكان يجري تحريات عن صفقات حساسة لبيع أسلحة روسية الى سوريا وايران قبل وقت قصير من نافذة الطابق الخامس ليلقى حتفه، بحسب ما قالت صحيفة كوميرسانت. وكان الصحافي ايفان سافرونوف -وهو ضابط سابق في القوات المسلحة عمره 51 عاما- يكتب في الشؤون العسكرية لصحيفة كوميرسانت وقد عثر عليه ميتا خارج البناية السكنية التي يقيم فيها في موسكو يوم الجمعة الماضي. ولم يكن هناك دليل على وقوع اعتداء لكن زملاء سافرونوف قالوا انهم لا يصدقون النتيجة الاولية التي توصل اليها المدعون وهي انه انتحر.

وكثير من الصحافيين الروس ينظرون الى وفاة زملاء لهم بارتياب بسبب تاريخ من الاعتداءات العنيفة على العاملين في مجال الاعلام ومنها اطلاق النار على الصحافية في قسم التحقيقات انا بوليتكوفسكايا.

وقالت كوميرسانت يوم الثلاثاء ان المدعين الذين يباشرون قضية وفاة سافرونوف فتحوا تحقيقا جنائيا واستدركت بقولها ان هذا لا يعني بالضرورة وجود شبهة وقوع جناية. وقالت الصحيفة ان سافرونوف ابلغ زملاءه في وقت سابق من هذا العام ان لديه معلومات تفيد ان روسيا ربما تعتزم بيع ايران وسوريا اسلحة وطائرات حربية عن طريق حليفتها جمهورية روسيا البيضاء السوفيتية سابقا وذلك لإخفاء دور موسكو. واضافت الصحيفة قولها ان سافرونوف حادث مكتبه هاتفيا في شباط (فبراير) ليقول انه تلقى تأكيدا لتلك المعلومات وانه سيكتب مقالا في هذا الشأن قريبا وهو المقال الذي لم يكتب قط.

وفي 27 من شباط (فبراير) ابلغ الصحافي زملاءه ان لديه معلومات عن صفقة اسلحة اخرى لبيع صواريخ اسكندر-ئي التكتيكية الى سوريا. لكنه قال انه سوف ينتظر قبل نشرها لان المعلومات تتسم بحساسية شديدة.

وكان سافرونوف من قبل موضوعا لتحقيق لاجهزة الاستخبارات بشأن مزاعم كشفه النقاب عن اسرار للدولة. وقالت كوميرسانت انه قال انه لو نشر معلومات صفقة صواريخ اسكندر-ئي فان الشرطة quot;ستأخذ القضية الى أبعد مدى.quot;

إيران ستشارك في المؤتمر حول الأمن في العراق

أعلن وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي في مؤتمر صحافي اليوم الأربعاء أن بلاده ستشارك في المؤتمر حول الأمن في العراق المقرر السبت في بغداد.

وقال متكي إن quot;الوفد الإيراني برئاسة نائب وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية عباس عراقجي سيشارك في مؤتمر الدول المجاورة للعراق السبت في بغداد، وذلك بهدف مساعدة الحكومة والشعب العراقيينquot;.

وكانت إيران تحفظت حتى الآن عن قرارها المشاركة في هذا المؤتمر الذي يضم ممثلين للدول المجاورة للعراق إضافة إلى الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي.