بهية مارديني من دمشق: قفز عدد الموقعين على اعلان بيروت دمشق الى اكثر من 3000 اسم رغم اعتقال السلطات السورية للعديد منهم ، ومحاكمة المعارضين السوريين ميشيل كيلو ومحمود عيسى وسليمان الشمر وخليل حسين وانور البني.

واكدت المحامية سيرين الخوري وهي محامية محمود عيسى لإيلاف quot;ان جمع التواقيع على اعلان بيروت دمشق ما زال مستمرا وان عدد الموقعين فاق الثلاثة آلاف بعد ان كانوا لا يتجاوزون 500 مثقف وناشطquot;، مستغربةquot; لماذا عيسى وكيلو يجرمان على ذلك ؟quot;، حيث إن سليمان الشمر وخليل حسين ما زالا فارين ، والمحامي انور البني يحاكم بشكل منفصل .

ولفتت الخوري الى ان الطريقة التي تم بها اعتقال عيسى في المرة الثانية كانت محزنة جدا ودون مراعاة لمشاعر زوجته واطفاله .

واضافتquot;ان عيسىُ مترجم لكتب مهمة وهو طالب في السنة الرابعة في كلية الحقوق لكنه حرم من تقديم احدى المواد لانهم اشترطوا الحضور والدوام في الكلية حتى يستطيع تقديم الامتحانquot; .

وحول القضية الجديدة امام القضاء العسكري والمتهم فيها عيسى وكيلو بالمحاضرة امام السجناء حول اعلان بيروت دمشق قالت الخوري quot;هل يمكن ان يحاضر عيسى وكيلو عن الاعلان امام السارقين واللواطين ؟!quot;.

وتابعتquot; ان الذي كتب التقرير في السجن ضدهما لم يكن ُمخبِرا بلباس سجين ولكنه كان سجينا متهما بقضية سرقة quot;، واعربت عن تفاؤلها ان يتم شطب الدعوى امام القضاء العسكري لان المادة 150 لا تنطبق على هذه الحالة quot;.

ودعت الخوري quot;كل الناشطين والمنظمات الحقوقية والانسانية للحضور امام محكمة الجنايات الثانية يوم 27-3-2007 اثناء محاكمة عيسى وكيلوquot;.

واكدت الخوري quot;ان موكلي بريء ومن المعيب ان تتم محاكمة شخصية وطنية مثل عيسى بتهمة النيل من هيبة الامة او اثارة النعرات الطائفيةquot; .

وكانت المحكمة قد استجوبت كيلو وعيسى حول الجرائم المسندة إليهما ، وأكدا أنهما موافقان على ما جاء في إعلان دمشق- بيروت وأضافا أن هذا الإعلان من المثقفين الديمقراطيين السوريين واللبنانيين إنما يؤسس لعلاقة إيجابية ومتينة وصحية بين البلدين ، وبما فيه مصلحة الشعبين في سوريا ولبنان.