نيويورك: أعلن بيان صادرعن مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين نية المفوضية إرسال موفد رفيع المستوى إلى الشرق الأوسط في مهمة تستغرق أسبوعًا لتعزيز حماية ومساعدة نحو مليوني عراقي موزعين في الدول المجاورة للعراق ونحو1.9 مليون آخرين مشردين داخليًا. وأشار البيان إلى أن الوفد الذي سيكون برئاسة جورج أوكوث أوبو مدير برامج الحماية في المفوضية، سيصل غدًا إلى سوريا لبحث ظروف ومصير نحو مليون لاجئ عراقي تم توطينهم بشكل موقت هناك، بينما يوجد نحو 750 ألف لاجئ عراقي في الأردن و40 ألفًا آخرين في لبنان.

وأوضح البيان أن المفوضية عملت على زيادة جهودها الرامية إلى دعم المشردين العراقيين من جهة، والدول المضيفة والتي تتحمل عبئًا كبيرًا من جهة أخرى . ونوّه إلى أن مهمة وفد المفوضية في المنطقة سيتركز على إجراء لقاءات مع مسؤولين حكوميين وموظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية في الدول المضيفة، من أجل بحث سبل ضمان توفير الحماية الدولية للعراقيين الفارين من أديارهم والتأكد من أن الإجراءات المتبعة في هذه الأحوال تتم بشكل جيد وموضوعي، معطيًا مثالاً على ذلك إجراءات التسجيل وإجراءات تحديد الأشخاص الأكثر ضعفًا الذين هم بحاجة إلى مساعدة فورية وبرامج توفر برامج المساعدات.

تجدر الإشارة إلى أن الأمم المتحدة ستنظم مؤتمرًا دوليًا حول المشردين العراقيين في جنيف خلال يومي 17 و18 من نيسان (أبريل) القادم.

على صعيد آخر أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين اليوم عن عزمها فتح ممرين في غرب إثيوبيا إلى جنوب السودان لإعادة آلاف اللاجئين السودانيين الذين فروا من الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب. وأشار البيان إلى أنه ومنذ توقيع إتفاق السلام الشامل بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان عام 2005 عاد نحو 102 ألف لاجئ إلى جنوب البلاد من عدد من البلاد المجاورة. ونوه إلى أن هذه الممرات التي يراد فتحها تهدف إلى تسهيل إعادة نحو 37 لاجئًا من إثيوبيا إلى جنوب السودان ... كاشفًا عن أن أول قافلة لعودة اللاجئيين ستتحرك غدًا وستقل حوالى 300 لاجئ.