الجزائر، برلين: أفادت الصحف الجزائرية السبت أن عشرين جزائريا تتراوح أعمارهم بين العشرين والثلاثين انضموا إلى صفوف تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي واسمها السابق الجماعة السلفية للدعوة والقتال.

وقالت الصحف إن هؤلاء الشبان يتحدرون جميعا من مدينة الواد (600 كلم جنوب شرق العاصمة) الصحراوية قرب الحدود التونسية وإن عشرة منهم التحقوا بمعاقل الإسلاميين في الجبال الأربعاء الماضي.

والواد هي المدينة التي تتحدر منها عائلة علي بلحاج الرجل الثاني في الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة. ويرى الخبراء أن عددا كبيرا من الإسلاميين المسلحين التحقوا بصفوف المتمردين لدوافع دينية، معظمهم من تلك المدينة الصحراوية.

وقالت الصحف إن في مطلع كانون الثاني/يناير التحق ثمانية شبان جزائريين من المنطقة نفسها في القاعدة وغادروا إلى العراق للمساهمة في الجهاد.

وفي كانون الأول/ديسمبر تم توقيف خمسة عناصر في شبكة تجنيد جهاديين للعراق وأودعوا السجن في الواد بتهمة quot;الانتماء إلى منظمة مسلحة تنشط في الخارجquot;.

وأفادت الصحف أن هذه الشبكة المرتبطة بالجماعة السلفية للدعوة والقتال سابقا جندت سبعة جزائريين تتراوح أعمارهم بين 20 و35 سنة، تمكنوا من الالتحاق بناشطي القاعدة في العراق.

اعتقال بوسني من أصل ألماني في باكستان يشتبه في صلته بالقاعدة

وفي سياق متصلأفادت مجلة در شبيغل الألمانية في عددها الذي سيصدر الأحد أن أجهزة الاستخبارات الباكستانية اعتقلت بوسنيا من أصل ألماني يشتبه في صلته بتنظيم القاعدة، فيما تواظب الصحافة الألمانية على الإشارة إلى حالات مماثلة.

وأوردت المجلة أن باكستان اعتقلت في 30 كانون الثاني/يناير نهاد سي. (29 عاما) الذي يحمل الجنسية البوسنية ويتحدر من فورزهايم (جنوب غرب ألمانيا) ويشتبه في انه تردد إلى معسكر تدريب إسلامي أو كان ينوي ذلك.
وأوضحت أن الشخص معروف لدى قوات الأمن الألمانية لإجرائه اتصالات بالأوساط الإسلامية في ألمانيا والبوسنة.

ورفض متحدث باسم النيابة الفدرالية الألمانية السبت التعليق على الموضوع. وأضافت در شبيغل أن نهاد سي. مرتبط بالماني اعتنق الإسلام يدعى ميكايل أن. واعتقلته الاستخبارات الباكستانية أيضا لإجرائه اتصالات مفترضة بإسلاميين.

وتابعت أن الحكومة الألمانية طلبت الاتصال بالمعتقلين عبر وسائل قنصلية. وتحدثت الصحافة الألمانية أخيرا عن أشخاص عدة من جنسيات مختلفة يقيمون في ألمانيا واعتقلوا في باكستان للاشتباه في أنهم إسلاميون.

وفي هذا الإطار، لفتت مجلة فرانكفورتر الغيميني تسايتونغ هذا الأسبوع إلى تركيين يقيمان في ألمانيا واعتقلا في معسكر تدريب إسلامي على الحدود مع أفغانستان.