دوست بلازي في الإمارات بعد الكويت
باريس: اعتبر وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي أن المؤتمر الدولي حول العراق الذي انعقد السبت في بغداد يشكل quot;خطوة أولى نحو استقرارquot; هذا البلد، إلا انه شدد على ضرورة أن يلتزم العراقيون بالتوصل إلى quot;المصالحة الوطنيةquot;.

وقال الوزير الفرنسي في مقابلة معه نشرتها اليوم الأحد صحيفة quot;لو جورنال دو ديمانشquot; أن هذا المؤتمر الذي شاركت فيه بشكل خاص الدول المجاورة للعراق يشكل quot;خطوة أولى نحو التزام جديد ملموس من قبل الجميع لصالح الاستقرار في العراق، وفرنسا بالتأكيد مستعدة لتقديم مساهمتهاquot; في هذا الإطار.

وأضاف دوست بلازي quot;إلا أن هذه التعبئة الدولية يجب أن تترافق بالضرورة مع تحريك لجهود المصالحة الوطنية بين العراقيينquot;.

وقال الوزير الفرنسي أيضا quot;أن المشاكل التي يعاني منها العراق حاليا لديها أسبابها الداخليةquot; مضيفا quot;لا بد من العمل في هذا الإطار أيضا والاتفاق على ميثاق جديد بين العراقيين لكي يكون لكل طرف حصته العادلة في مؤسسات البلاد ومواردهاquot;.

واعتبر وزير الخارجية الفرنسي انه لا بد من تحديد quot;أفقquot; لسحب القوات الأجنبية من العراق مع تحذيره من خطر الوقوع في quot;مطبينquot;.

وأضاف quot;الأول هو الانسحاب المتسرع والذي يعلم الجميع انه يمكن أن يدفع باتجاه فوضى اخطر مما هو قائم اليوم، والثاني غياب أي أفق للانسحاب الأمر الذي يصب في مصلحة الإرهابيينquot;.

وكانت فرنسا دعت في مطلع شباط/فبراير الماضي الولايات المتحدة إلى مغادرة العراق quot;بحدود العام 2008quot; وهو بنظرها الحل الوحيد الذي قد يخرج العراق من الحرب الأهلية.