طرابلس: أرجئت اليوم الأحد جلسة محاكمة الممرضات البلغاريات والطبيب الفلسطيني المدانين بنقل فيروس الإيدز إلى أطفال ليبيين، في دعوى الإفتراء على ضباط ليبيين إلى الخامس والعشرين من آذار (مارس) الجاري، بحسب ما أفادت صحافية في وكالة فرانس برس.ليبيا تلغي قرار منع سفر النساء من دون محرم
وأعلن القاضي سالم الحمري، رئيس محكمة دائرة الجنح المباشرة في جنوب طرابلس، تأجيل الجلسة إلى الخامس والعشرين من الشهر الجاري بناء على طلب الدفاع عن الممرضات والطبيب الفلسطيني.
وكان ضباط ليبيون قد تقدموا بدعوى إتهموا فيها الممرضات بالتشهير والإفتراء عليهم وإتهامهم كذبًا بممارسة التعذيب.
وعقدت الجلسة بعيد ظهر الأحد بحضور الممرضات الخمس والطبيب الفلسطيني وقد إستغرقت ربع ساعة فقط.
وكانت المحكمة نفسها قد أرجأت جلستها في الخامس والعشرين من شباط (فبراير) الماضي للنظر في هذه القضية إلى الحادي عشر من الشهر الجاري بناء أيضًا على طلب الدفاع.
والعقوبة القصوى في هذه التهمة لا تتعدى السجن ثلاث سنوات حسب مصادر قضائية.
والمتهمون الستة محكومون بالإعدام بعد إدانتهم بالتسبب في نقل فيروس فقدان المناعة المكتسبة (ايدز) إلى أطفال ليبيين في مستشفى بنغازي في شرق ليبيا. وقد أفادوا أثناء محاكمتهم الأولى أن إعترافاتهم إنتزعت منهم تحت التعذيب.
وقد استأنفوا الحكم الصادر في حقهم للمرة الثانية في 17 شباط/فبراير. وأمام المحكمة العليا مهلة ثلاثة أشهر لدراسة الملف.
التعليقات