واشنطن: أقر وليد محمد بن عطّاش، المتهم بالانتماء إلى تنظيم القاعدة، وبالتخطيط لتفجير المدمرة الأميركية quot;كولquot;، بمسؤوليته عن الهجوم، الذي أودى بحياة 17 بحاراً أمريكياً، كاشفاً أيضاً ضلوعه في الهجمات التي استهدفت سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا عام 1998، وفقاً لما ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية quot;البنتاغون.quot; جاءت اعترافات عطّاش اليمني الجنسية، في جلسة استماع، أمام المحققين الأميركيين في مكان اعتقاله بمعسكر غوانتانامو، وذلك ضمن سلسلة الاستجوابات التي شهدت قبل أيام الاعترافات المثيرة لخالد شيخ محمد، وقد أصدرها الجيش الأمريكي في وثيقة خاصة مستقلة.

وشرح عطّاش دوره في ضرب المدمرة كول بالقول: quot;لقد اشتركت في شراء وإعداد المتفجرات.. وقد وضعت خطط الهجوم قبل عام ونصف من التنفيذquot;، وفقاً لما نقلت أسوشيتد برس. وأضاف قوله: quot;كما قمت بشراء المركب الذي استخدم في الهجوم، واخترت أعضاء الطاقم، الذي شارك في تنفيذ الهجوم.quot;

وحول الهجوم على سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا، والذي راح ضحيته 213 قتيلاً، قال عطّاش: quot;كنت عنصر الارتباط بين أسامة بن لادن ومساعده الشيخ عبد الرحيم النشيريquot;، مؤكداً أنه قابل منفذ العملية قبيل ساعات قليلة من حصولها. ويعتقد أن عطّاش، الذي نشأ في المملكة العربية السعودية، كان موجوداً مع بن لادن أثناء تفجير كول، كما كان أحد قادة عمليات تنظيم القاعدة.