واشنطن: جاء في تقرير رسمي اميركي نشر اليوم الخميس ان المتفجرات المسروقة من مواقع تخزين الذخيرة في العراق قد تزيد من الاعتداءات خاصة وان بعض المواقع لا تزال غير خاضعة لحراسة مشددة. وقال التقرير الصادر عن جهاز لمراقبة الحسابات العمومية quot;ان مواقع لتخزين الذخائر تعرضت للسرقة بعد العمليات العسكرية الرئيسية (في 2003) وبعضها كان لا يزال هش (الحراسة) في تشرين الاول/اكتوبر 2006quot;.

واضاف التقرير quot;في تشرين الاول/اكتوبر 2006، اعلنت القوة المتعددة الجنسية في العراق ان بعض المواقع المعزولة لم تتم مراقبتها للتثبت من انها لا تشكل مشكلة او من انها تخضع لحراسة مشددةquot;. وتابع quot;ان عدم تأمين مواقع التخزين هذه للذخائر التقليدية كان مكلفا حيث اظهرت تقارير حكومية ان الاسلحة المسروقة استخدمت لصنع عبوات ناسفة تقليدية قتلت او اصابت العديد من الاشخاص ولا تزال على الارجح تغذي الهجمات الارهابية في المنطقةquot;.

واوصى التقرير البنتاغون باجراء عملية تقويم للمخاطر الحالية لمواقع تخزين الذخائر في العراق. واقر وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الخميس ان هذه المواقع تمثل مشكلة. غير انه اضاف في مؤتمر صحافي quot;لقد دمرنا مئات الاف الاطنان من الذخائر العراقيةquot;. واشار الى ان مواقع التخزين تعد بالالاف والجيش الاميركي quot;يحاول بذل ما بوسعه للعثور عليهاquot; مضيفا quot;انها مهمة ضخمةquot;.