سمية درويش من غزة:

انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، مشيرا إلى أن الأخير خرق سلسلة من الوعود والالتزامات التي قطعها له ولزعماء آخرين مؤخرا. وأشار اولمرت، بشكل خاص إلى تعهد الرئيس عباس بعدم تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية قبل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير في غزة quot;جلعاد شاليطquot;.

ونقل صوت إسرائيل باللغة العربية عن اولمرت في مستهل جلسة مجلس الوزراء اليوم، انه سيثير هذا الموضوع خلال لقائه يوم غد الاثنين مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بالإضافة إلى قضية جنديي جيش الدفاع المحتجزين في لبنان.

وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية، ادعت بان الرئيس الفلسطيني وعد رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال لقاءهما الأخير في القدس قبل إعلان حكومة الوحدة، بأنه سيعمل على تحرير شاليط قبل إعلان التشكيلة الحكومية.

وتحتجز كتائب القسام التابعة لحماس ومجمعات مقاتلة أخرى، quot;شاليطquot; منذ حزيران quot;يونيوquot; العام الماضي، وذلك لضمان الإفراج عن أسرى فلسطينيين ضمن صفقة تبادل بين الجانبين.

وفي سياق متصل، صادق مجلس الوزراء الإسرائيلي، على قرار اللجنة الوزارية للطقوس والرموز باعتبار المعارك التي وقعت في الصيف الماضي حربا، وإطلاق اسم حرب لبنان الثانية على هذه الحرب.

وقد شرع اليباز بالوا، والد نداف الذي قتل في حرب لبنان الثانية، هذا الصباح في إضراب عن الطعام أمام مكتب رئيس الوزراء حتى انصراف رئيس الوزراء اولمرت من منصبه، داعيا عائلات القتلى للانضمام إلى كفاحه، وسيبدأ هذا الصباح في التوقيع على عريضة ضد رئيس الوزراء المسؤول، برأيه، عن قصورات الحرب الأخيرة.