إيران تستجوب البحارة البريطانيين المحتجزين لديها البيت الابيض يدعم بلير ويشاطره استنكاره اعتقال جنود البحرية مصادر لـ إيلاف: بلير غاضب لكنه يتفادى التصعيد طهران: على الجنود البريطانيين توضيح انتهاكهم للمياه الايرانية |
لندن: صرح مساعد وزيرة الخارجية الاميركية نيكولاس بيرنز في حديث لصحيفة quot;فايننشال تايمزquot; اليوم الثلاثاء ان الوقت ما زال متاحا للتوصل الى تسوية عبر القنوات الدبلوماسية للنزاع بين ايران والمجموعة الدولية حول برنامجها لتخصيب اليورانيوم.
وقال بيرنز للصحيفة في بروكسل ان الولايات المتحدة quot;ساعدت بصبر لبناء هذا التحالف الدولي الكبيرquot;، في اشارة الى قرار تشديد العقوبات التي فرضها مجلس الامن الدولي على طهران.واضاف في المقابلة التي اجرتها معه الصحيفة الاقتصادية البريطانية في بروكسل quot;اعتقد ان الوقت متاح لنا من اجل العمل. الدبلوماسية تحتاج لتنجح، الى الصبر والمثابرة والوقتquot;.وقال quot;من الواضح ان ايران في موقف غير مريح دوليا اكثر مما كان قبل ستة او اثني عشر شهراquot;.
ورأى بيرنز ان quot;القيادة الايرانية ليست نظاما واحدا. انها حكومة متنافرة ونعتقد انها تتصارع في داخلهاquot;.واستبعد بيرنز ان ينجح الايرانيون في تثبيت ثلاثة الاف جهاز للطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم بحلول ايار/مايو المقبل.وقال quot;نعرف ان ثمة اشخاصا هناك يريدون التفاوض ونأمل في ان يكونوا قادرين على هندسة قرار لفعل ذلكquot;.واضاف quot;اعتقد ان الايرانيين واجهوا صعوبات كبيرة في القيام بتجارب التخصيبquot;.وتابع بيرنز quot;لقد اعلنوا عن ذلك (...) لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقول انهم لم يتمكنوا من العمل بشكل جيد بالدرجة التي كانوا يأملونهاquot;.
تجدد الاتصالات بين سولانا ولاريجاني
في سياق متصل، قالت متحدثة باسم الاتحاد الأوروبي إن خافيير سولانا منسق السياسات الخارجية بالاتحاد وعلي لاريجاني كبير المفاوضين الإيرانيين في الشؤون النووية أجريا محادثات في ساعة متأخرة يوم الاثنين تناولت الخلاف القائم بين طهران والغرب حول القضايا النووية وأضافت أن من المتوقع أن يتحدثا مرة أخرى قريبا.
وقالت كريستينا جالاش المتحدثة باسم سولانا اليوم quot;كان الاتصال يهدف لتجديد الاتصالات ولتفسير ما أقدم عليه المجتمع الدولي وإبداء استعداده للعودة للحوار لتهيئة الظروف التي تتيح البدء في مفاوضات كاملةquot;. وأضافت أنهما اتفقا على التحدث مرة أخرى في الأيام القادمة.
التعليقات