قنبلة اميركية جديدة لضرب إيران

طهران تعتقل صحافيًا متهمًا بتهريب مطلوبين بتفجيرات الأحواز

ايران ستسمح للمسؤولين البريطانيين بلقاء البحارة المعتقلين لديها

البحرية الأميركية تستعرض قوتها قبالة سواحل إيران

واشنطن: نفى البيت الابيض اليوم الاربعاء سعيه الى تصعيد مع ايران، رغم المناورات التي تشارك فيها حاملتا طائرات اميركيتان في الخليج. وجدد البيت الابيض دعمه لرئيس الوزراء البريطاني توني بلير في جهوده للافراج عن البحارة البريطانيين ال15 المحتجزين لدى ايران منذ الجمعة.

وقالت متحدثة باسم البيت الابيض دانا بيرينو quot;هذه المناورات كانت مقررة منذ وقت طويل وليس هناك اي تصعيد للتوتر من جانبناquot;. وخاطبت الصحافيين quot;نحن الان الى جانب حلفائنا البريطانيين وخلف توني بلير في جهوده من اجل الافراج عن الجنود الخمسة عشر المحتجزين لدى الايرانيينquot;.

واحتجزت طهران الجمعة سبعة من عناصر البحرية الملكية وسبعة من عناصر المارينز البريطانيين، مشيرة الى انهم دخلوا المياه الاقليمية الايرانية بطريقة غير مشروعة. بينما تؤكد بريطانيا انهم كانوا في مهمة تفتيش روتينية في المياه الاقليمية العراقية.

واعلنت البحرية الاميركية الثلاثاء اجراء مناورات عسكرية يشارك فيها العسكريون على متن حاملتي الطائرات quot;يو اس اس دوايت ايرنهاورquot; وquot;يو اس اس جون ستينيسquot;.

وكانت أجرت وزارة الدفاع الأميركية quot;البنتاغونquot; تجربة ناجحة على قنبلة موجهة جديدة مخصصة لأغراض تدمير المنشآت المحصنة في بداية مارس. وتناقلت وكالات الأنباء نبأ التجربة في وقت تواترت فيه أخبار تشير إلى أن واشنطن تعد عدتها لاستخدام القوة العسكرية ضد إيران. وتحمل حاملات الطائرات والسفن الحربية الأميركية المتواجدة قبالة الشواطئ الإيرانية 450 طائرة وأكثر من 500 صاروخ مجنح.

وازدادت احتمالات وقوع مواجهة عسكرية بعد أن أعلن الرئيس الإيراني موقفه المتشدد من قرار مجلس الأمن الدولي بشأن فرض عقوبات اقتصادية وعسكرية على بلاده. وما من شك في أن الأميركيين سيستخدمون القنبلة الجديدة إذا قرروا ضرب المنشآت النووية الإيرانية. ولا يستبعد أيضا أن تستخدم الولايات المتحدة أو إسرائيل السلاح النووي لضرب إيران.