الامم المتحدة لفرض عقوبات جديدة على ايران بحضور نجاد طهران تحذر من عمل أحمق ضد برنامجها النووي مسؤول أميركي: واشنطن تريد تفادي النزاع مع إيران
دبي: أعلن وزير الدفاع البحريني خليفة بن احمد آل خليفة الذي تشكل بلاده قاعدة للاسطول الاميركي الخامس، ان دول مجلس التعاون الخليجي قادرة على الدفاع عن نفسها في مواجهة اي اعتداء ايراني، بحسب ما نقلت عنه صحيفة الحياة العربية اليوم الاحد.
وقال الوزير البحريني ردا على سؤال للصحيفة حول تهديد ايران للوجود العسكري الاميركي في الخليج في حال حصول مواجهة عسكرية مع الولايات المتحدة تتصل ببرنامج طهران النووي، ان quot;دول الخليج قادرة على الدفاع عن نفسها امام ايران او غيرها، من الطبيعي ان نرد على اي اعتداء قد نتعرض لهquot;. واضاف quot;ايران تشير الى مضيق هرمز وتهدد خطوط الملاحة والدول التي فيها قواعد (اميركية)، غير ان القواعد الموجودة عندنا لا تستهدف ايران (...) ان التعاون بيننا وبين الولايات المتحدة يرتبط بالعلاقة الاستراتيجية لحماية النفطquot;.
وتابع وزير الدفاع quot;اذا اصبحت ايران مصدر (التهديد) الرئيسي لوقف هذه السلعة (...) فان البحرين ودول الخليج سترد بقوة للدفاع عن نفسهاquot;. ويشكل مضيق هرمز بين ايران شمالا وسلطنة عمان جنوبا شريانا حيويا للاقتصاد العالمي، لان عشرين في المئة على الاقل من انتاج النفط في العالم يمر عبره.
وتخشى دول مجلس التعاون الخليجي (السعودية والامارات والكويت وعمان والبحرين وقطر) كارثة بيئية في حال وجهت الولايات المتحدة ضربة عسكرية لمفاعل بوشهر النووي الايراني (جنوب).
عقوبات جديدة على ايران
ويمكن ان يفرض مجلس الامن الدولي اعتبارا من هذا الاسبوع عقوبات جديدة على ايران بسبب رفضها تعليق انشطتها النووية الحساسة، وذلك بحضور الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الذي رفض مسبقا القرار المقبل. واتفقت الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا) والمانيا على اجراءات جديدة لتعزيز العقوبات التي سبق ان فرضت على ايران بموجب القرار 1737 الذي اعتمد في كانون الاول(ديسمبر) مع تشديدها.
وحددت اول مشاورات رسمية حول مشروع القرار الاربعاء لافساح المجال امام وفود الدول العشر غير الدائمة العضوية لنقل النص الى عواصمها ودرسه. ومع التاكيد على انهم سياخذون كل الوقت اللازم للقيام بذلك، اعتبر سفير جنوب افريقيا دوميساني كومالو الذي يرئس المجلس خلال اذار(مارس) انه من الممكن اعتماد النص خلال الاسبوع لكن بدون تحديد موعد.
والجلسة التي ستخصص للتصويت ستشهد حدثا غريبا وهو حضور رئيس الدولة التي ستفرض عليها العقوبات وتوليه الكلام على الارجح امام المجلس في حين سبق ان عبر عن معارضته لشمروع القرار. وطلب الرئيس احمدي نجاد رسميا حضور جلسة مجلس الامن فيما اعلنت الولايات المتحدة انها quot;ستسهلquot; حصوله على تأشيرة دخول من اجل التوجه الى الامم المتحدة.
التعليقات