باريس: صرح الرئيس الفرنسي جاك شيراك لدى إستقباله اليوم الجمعة مسؤولي مؤسسة فرنسا- إسرائيل في الإليزيه بأن الفرنسيين والإسرائيليين لا يزالون ضحية أفكار مسبقة متبادلة رغم التقدم الذي أنجز في السنوات الأخيرة.
وكانت هذه المؤسسة قد أنشئت بمبادرة من شيراك ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق ارييل شارون خلال زيارة لهذا الأخير إلى فرنسا في تموز (يوليو) 2005.
وقال شيراك أمام نحو 30 مدعوًا إن هذه المؤسسة غير الحكومية تضم ناشطين في القطاعين العام والخاص لتنمية الروابط بين المجتمعين الفرنسي والإسرائيلي في المجالات الإقتصادية والعلمية والاجتماعية والفنية.
وإعترف الرئيس الفرنسي أن المجتمعين الفرنسي والإسرائيلي لا يعرفان بعضهما البعض جيدًا. وهذا أمر غريب مقارنة بالكثافة التاريخية لعلاقتنا مع إسرائيل أو حتى على مستوى أدنى بالتدفق السياحي والبشري في الإتجاهين. ورغم ذلك لا يزال الفرنسيون والإسرائيليون ضحية أفكار مسبقة ترسخت على مدار السنين وبات من الصعب تغييرها.
وقال: quot;ساعدوا مجتمعينا على التعارف بكل ثرائهما وتعقيدهما مع إحترام الإختلافات المعيوشة والحساسيات وهو الهدف الأول للمؤسسةquot;.