واشنطن: قدم الرئيس الاميركي جورج بوش الجمعة اعتذاره للجنود الذين قاتلوا في العراق وافغانستان واسيئت معاملتهم في مركز استشفائي الامر الذي تسبب بفضيحة. وقال في مركز ولتر ريد العسكري بحضور جرحى quot;ليس صحيحا ان من يتطوع ويرتدي بزتنا العسكرية لا يحظى بافضل معاملة ممكنة. اني اقدم اعتذاري عن الذي جرى معكم وسوف نعالج المشكلةquot;.

وفي تحقيق طويل نشر اخيرا، كشفت صحيفة واشنطن بوست انه بعد معالجة جروحهم، يواجه مئات الجنود الذين قاتلوا في العراق وافغانستان حالة من عدم الارتياح وحتى انعدام الظروف المؤاتية للعيش والبيروقراطية او الاهمال من جانب الادارة في المباني التابعة لمستشفى والتر ريد، واجهة الطب العسكري الاميركي، حيث يستمرون بتلقي العناية او ينتظرون قرار بشأن مصيرهم.

وقد استقال قائد هذا المستشفى العسكري الجنرال جورج ويتمان من مهامه. وزار بوش مرات عدة في الماضي مستشفى والتر ريد ليظهر بانه مهتم بالجنود الاميركيين. واضاف بوش quot;ليس هناك اي شيء معقد في ما يجب ان نقدمه لجنودنا، واجبنا ان نقدم لهم الافضلquot;.

وتطرق الى جميع الاجراءات التي اتخذت منذ الكشف عن القضية. واشار الى ان المشاكل في ولتر ريد quot;لم تكن مشاكل تتعلق بالمعالجة الطبية (...) مشاكل ولتر ريد كانت مشاكل اهمال بيروقراطي واداريquot; مضيفا quot;سوف نعالج هذه الامورquot;.