هراري: خطفت عناصر أمنية تسعة من أعضاء المعارضة الزيمبابوية من مستشفى ادخلوا إليها بعد إصابتهم quot;بجروح تسببت بها الشرطةquot; كما أعلن محاميهم.
وقال محامي حركة التغيير الديمقراطي المعارضة إليك موشادهاما أن الناشطين التسعة quot;خطفوا من المستشفى الليلة الفائتة حوالي الساعة 00،23 ت غ على يد عناصر من الأمنquot;.
وأضاف quot;اقتيدوا بدون أي إذن طبي ونعتقد أن الرجال الذين اقتادوهم كانوا برفقة مسؤولين في السجونquot;، بدون أن يوضح في أي مؤسسة حصلت الوقائع. ولم يصدر أي رد فعل على الفور من جانب السلطات على هذه الاتهامات.
وكان هؤلاء الناشطون نقلوا إلى المستشفى لإصابتهم quot;بجروح على يد الشرطةquot; بعد توقيفهم هذا الأسبوع، كما أكد زعيم المعارضة مورغان تسفانجيراي السبت لوكالة فرانس برس.
وأضاف تسفانجيراي الذي عادهم للتو في المستشفى quot;أنهم تعرضوا للبطش ويخضع احده للإنعاش الاصطناعيquot;.
من جهة أخرى، دعت حكومة الرئيس روبرت موغابي اليوم الزيمبابويين إلى quot;تجاهلquot; الدعوات التي أطلقتها النقابات الرئيسية في البلاد لتنفيذ إضراب عام ليومين الأسبوع المقبل بغية الاحتجاج على تدهور الوضع الاقتصادي في البلاد.
وقال وزير العمل نيكولاس غوش في بيان quot;أود دعوة جميع العمال إلى تجاهل الدعوة إلى الإضراب في 3 و4 نيسان/ابريل التي أطلقها اتحاد النقابات الزيمبابويةquot;.
ودعا الاتحاد الجمعة إلى إضراب عام لمدة يومين احتجاجا على تدهور الوضع الاقتصادي في وقت تشدد فيه المعارضة الضغوط على نظام موغابي.
وقال رئيس الاتحاد لوفيمور ماتومبو quot;أن الوضع في البلاد يتدهور بسرعة نحو الفوضىquot;، مضيفا quot;لذلك فنحن ندعو جميع العمال إلى تنفيذ إضراب في 3 و4 نيسان/ابريل.
وتعاني زيمبابوي منذ سبع سنوات من ركود اقتصادي بحيث تقدر نسبة البطالة ب80% ومعدل التضخم أصبح خارج السيطرة.
واضطر الاتحاد النقابي في أيلول/سبتمبر الماضي إلى إلغاء تظاهرات معادية للحكومة في سائر إنحاء البلاد بعد توقيف عدد من قادته.