لندن: ذكرت صحيفة quot;الأنديبندنتquot; اليوم الثلاثاء أن الأميركيين كانوا يهدفون من الهجوم الذي شنوه على أربيل في 11 كانون الثاني (يناير) إلى إعتقال إثنين من كبار الموظفين الإيرانيين الأمنيين.وقالت الصحيفة إن الهجوم كان يستهدف محمد جفري، مساعد رئيس مجلس الأمن القومي الإيراني، والجنرال منوشهر فروزاندا، المسؤول عن الإستخبارات في الحرس الثوري.
وقد أسفر الهجوم عن إعتقال ستة موظفين إيرانيين أطلق سراح أحدهم في وقت لاحق. ونقلت الصحيفة عن فؤاد حسين، قائد القوات التابعة للزعيم الكردي مسعود برزاني رئيس حكومة إقليم كردستان، قوله إن الأميركيين كانوا يطاردون جفري وكانوا يعتقدون أنه هناك.
كما أكد سادي أحمد بيري، مدير مكتب الرئيس العراقي جلال طالباني في بغداد، للصحيفة أيضًا أن جفري كان يقوم بزيارة رسمية لكردستان وكان يرافقه فروزنداه.
التعليقات