اعتدال سلامه من برلين: أكد مصدر مطلع اليوم أن المحكمة الألمانية ستباشر النظر بقضية الطالبين اللبنانيين المتهمين بمحاولة نسف قطارين داخليين الصيف القادم، وذلك بتهمة التخطيط لقتل جماعي، لكن مسألة إحضار الموقوف في لبنان لم تحل بعد مع السلطات اللبنانية لعدم وجود إتفاق تسليم موقوفين مع ألمانيا.
وأشار فرانك فلنتا المتحدث باسم مكتب المدعي العام الإتحادي في كارلسروه، إلى أن جلسات المحاكمة ستتم إما في شهر تموز( يوليو) أو آب ( أغسطس) القادم ، وذلك بغض النظر عمّا صدر عن المحكمة الإدارية قبل فترة معتمدة على البند رقم 129 من القانون الجنائي، أن تشكيل تنظيم ارهابي يشترط وجود ثلاثة متهمين على الأقل، لذا وجهت إليهما تهمة التخطيط لقتل جماعي.
وتحصر النيابة العامة تحصر شكوكها بالطالبين يوسف محمد المعتقل في ألمانيا وجهاد حمد المعتقل في لبنان لإمتلاكها أدلة تشير إلى أنهما الفاعلان، بينما لا ترى أي شبهات تحوم حول السوري فادي س وخالد أ ، كما يميل الإعتقاد اليوم في ألمانيا إلى أن القضية سوف تتمحور حول محاولة القيام بعدة عمليات قتل ونقل مواد متفجرة وليس الإنتماء إلى تنظيم إرهابي .

وكان قاضي المحكمة الإتحادية في ال22 من الشهر الماضي أمر مواصلة توقيف اللبناني يوسف محمد بسبب الشكوك التي تحوم حوله بحيازته مواد متفجرة مع أشخاص آخرين، بهدف إحداث تفجير وإضرام حريق بغرض قتل الكثيرين، وكانت الحقيبتان اللتان لم تنفجرا قد وضعهما يوسف وصديقه جهاد في قطارين إنطلقا من كولونيا ودورتموند في ال31 من شهر تموز( يوليو) عام 2006 وكشف أمرهما إعتمادًا على أجهزة مراقبة في محطة القطارات في كولونيا.