نواكشوط: ابدى الرئيس الموريتاني الجديد سيدي ولد الشيخ عبد الله الاحد رغبته في تنظيم نقاش شعبي واعطاء quot;الكلمة الاخيرة في علاقاتنا مع اسرائيل للشعب الموريتانيquot;.وفي مقابلة نشرتها الاحد صحيفة الخبر الجزائرية اكد الرئيس الموريتاني ان quot;الواقع هو ان هناك سفارة اسرائيلية في موريتانيا وساتخذ موقفا بعد نقاش مع الشعب الموريتانيquot;.واضاف ان quot;الملف سيطرح على البرلمان والطبقة السياسية وسنستشير جمعيات المجتمع المدني. سيكون النقاش حرا، اتعهد بذلك والكلمة الاخيرة ستعود الى الشعب الموريتانيquot;.

وتنتمي موريتانيا الى مجموعة الدول الاعضاء في الجامعة العربية التي اعترفت باسرائيل وهي مصر والاردن وقطر. وهي تقيم معها علاقات على مستوى السفراء.

واعلن الرئيس عبد الله انه ينتظر quot;بالموازاة مع النقاشquot; الشعبي في موريتانيا quot;معطيات جديدة قد تؤثر على ملف (العلاقات بين اسرائيل والدول العربية) يجري بحثها عربيا على المستوى الرسمي حالياquot;. واضاف quot;اذا اعترفت اسرائيل بحقوقنا العربية المعروفة فاننا سنرىquot;.

واعادت الدول العربية في اخر قمة عقدتها في الرياض في 28 و29 اذار/مارس تفعيل مبادرتها للسلام مع اسرائيل التي تبنتها في قمة بيروت عام 2002 والتي تتضمن عرضا بتطبيع علاقاتها مع الدولة العبرية مقابل انسحاب اسرائيل من الاراضي العربية المحتلة عام 1967.واعرب رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت عن استعداده للنقاش مع quot;الدول العربية المعتدلةquot; برعاية السعودية.

من جانب اخر تجنب الرئيس عبد الله التحدث عن موقفه من قضية النزاع في الصحراء الغربية بين المغرب وجبهة البوليساريو المدعومة بالجزائر.واكتفى بالقول ان quot;موقفي يراعي المصلحة الوطنية التي تملي علينا اقامة علاقات تعاون اخوية جيدة مع الجزائر والمغرب. سنكون مستعدين لتعزيز علاقاتنا مع الجميعquot;.