السنغال: اختتم رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر الأحمد الصباح، والوفد المرافق له زيارة رسمية لجمهورية السنغال تلبية لدعوة من رئيس مجلس الوزراء في السنغال ماكي سال استغرقت عدة أيام.
وكان في وداع الصباح والوفد المرافق له على ارض مطار ليوبولد سيدار سنغور الدولي ماكى سال والوزراء وكبار المسؤولين السنغال وسفير دولة الكويت لدي داكار محمد صالح الذويخ.
ونقل الشيخ الصباح خلال زيارته رسالة خطية من أمير الكويت إلى رئيس جمهورية السنغال عبد الله واد.
كما أجري مباحثات رسمية مع نظيره السنغالي ماكي سال تناولت أوجه التعاون بين البلدين الصديقين في شتى المجالات وبحث الأوضاع الإقليمية والدولية وبالأخص في القارة الإفريقية.
وتفقد الصباح والوفد المرافق مشروع الطريق الساحلي (الكورنيش) الذي يمول إنشائه الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية وشارك بمعية رئيس الوزراء السنغالي بوضع حجر الأساس لأحد المشاريع المملوكة لأحدي الشركات الكويتية في السنغال.
وتوجت الزيارة بالتوقيع على أربع اتفاقيات للتعاون في مجال منع الازدواج الضريبي والتعاون في مجال الثقافة والتربية والإعلام والتعاون السياحي.
وكانت وسائل الإعلام السنغالية قد أبرزت بشكل لافت زيارة رئيس مجلس الوزراء الكويتي واعتبرت صحيفة (لوسولي) اليومية واسعة الانتشار الزيارة تأكيدا للعلاقات المتينة التي تجمع قيادتي البلدين والشعبين الصديقين.
وامتدحت الصحيفة مواقف أمير الكويت وولي العهد في مساندة جهود الرئيس السنغالي عبد الله واد لأجل سنغال متقدم ومزدهر.
وقالت الصحيفة أن الصباح يعد من أهم مهندسي العلاقات الدبلوماسية الكويتية - السنغالية وهي علاقة تتطور يوما بعد يوم