بهية مارديني من دمشق: قررت اللجنة الدولية لمساندة المعارض والكاتب السوري ميشيل كيلو إيفاد وفد من المحامين العرب لحضور جلسة محاكمته في 18 الشهر الجاري في دمشق. وقال ناصر الغزالي منسق اللجنة في الخارج لايلاف إن الوفد سيجري لقاءات مع فعاليات المجتمع المدني السوري ويتقدم بتقرير يشمل رموز المجتمع المدني المعتقلين من الدكتور عارف دليلة إلى المحامي أنور البني مرورا بكل النشطاء الذين كانوا ضحية إبداء الرأي في مواقف سلمية لا تتعدى أحيانا التوقيع على عريضة، والذين يدفعون ثمنا غاليا لهيمنة العقلية الأمنية على الحوار السياسي والمدني المطلوب والضروري في عالمنا العربي ولتعزيز السلام الأهلي وحقوق المواطنة في سورية.

وقال الغزالي سوف تقوم اللجنة الدولية لمساندة ميشيل كيلو بتقديم هذا التقرير الشامل للويز أربور المفوضة السامية لحقوق الإنسان خلال عشرين يوما من تاريخه ضمن البرنامج الذي أعلنت عنه اللجنة الدولية لمساندة ميشيل كيلو. وكشف الغزالي عن قيام اللجنة بإجراء عدة اتصالات بعدة منظمات دولية منها إيفيكس ولجنة حماية الصحافيين وهيومان رايتس وتش ومنظمة العفو الدولية والشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ومركز هشام مبارك ومركز النديم والمرصد الوطني لحرية الصحافة والنشر والإبداع في تونس وquot;هودquot; من اليمن والكرامة لحقوق الإنسان ومنظمة العدالة العالمية وصحافيون بلا حدود.

واكد الغزالي الذي قام بزيارة للقاهرة، ان الزميل هيثم مناع شارك في اجتماع حضره المحامي أحمد سيف الإسلام مدير مركز هشام مبارك والمحامي جمال عيد مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان والصحافي كمال العبيدي مستشار إيفيكس والسيدة نزيهة رجيبة مديرة المرصد الوطني لحرية الصحافة والنشر والإبداع في تونس وأعضاء من اللجنة العربية لحقوق الإنسان في مصر وحقوقيون عرب، وتقرر إيفاد وفد من المحامين العرب لحضور جلسة محاكمة ميشيل كيلو في 18 الشهر الحالي ، كذلك تقرر إرسال وفد للمثقفين العرب للاجتماع بالمقرر الأممي لحرية التعبير والعديد من المسؤولين عن الحريات وحقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي والمفوضية السامية لحقوق الإنسان. يتكون من الدكتور نادر فرجاني (مصر) والدكتور هيثم مناع (سورية) والدكتور منصف المرزوقي (تونس). وسيقوم هذا الوفد بالتعريف بملف الكاتب ميشيل كيلو والمطالبة بزيارة سورية للتدخل مباشرة من أجل الإفراج عنه.

وسيتم التنسيق بين اللجنة الدولية لمساندة ميشيل كيلو في الفترة القادمة ولجنة حماية الصحافيين وصحافيون بلا حدود والفدرالية الدولية للصحافيين من أجل اجتماعات عامة للتضامن مع ميشيل كيلو في حال عدم الإفراج عنه قبل ذكرى مرور عام على اعتقاله.

وقد أجرت اللجنة اتصالات بالاتحادات العربية المعنية بالمحاماة والصحافة وعدة اتحادات كتاب قطرية من أجل التدخل للإفراج عن ميشيل كيلو ورموز المجتمع المدني المعتقلين.