رام الله (الضفة الغربية)، غزة: أعلن مسؤول فلسطيني كبير اليوم الاحد ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس اصدر مرسوما رئاسيا بتشكيل مجلس الامن القومي الفلسطيني برئاسته ورئيس الحكومة اسماعيل هنيه نائبا له. واوضح المسؤول ان الرئيس محمود عباس سيترأس المجلس وسيكون اسماعيل هنيه نائبا له، وهو اول مجلس امني فلسطيني يوجد بقيادته ممثلون عن حركة حماس.
وبحسب المرسوم الرئاسي فان مهمات مجلس الامن القومي هي وضع السياسات الاستراتيجية للامن الفلسطيني ووضع السياسات الامنية والخطط وليس جهازا امنيا تنفيذيا. كما سيطلع على المفاوضات الامنية ويشرف على الامن الاقتصادي للسلطة الفلسطينية وياتي تشكيل مجلس الان القومي بناء على اتفاق مكة المكرمة بين حركتي فتح وحماس الذي اتفق فيه على تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية على ان يتم تشكيل مجلس امن قومي بعد تشكيل الحكومة.
تفجير مكتبة تابعة لطائفة مسيحية في غزة
ميدانيا افاد مصدر امني وشهود عيان فلسطينيون ان مجهولين قاموا فجر اليوم الاحد بتفجير مكتبة تابعة لجمعية الكتاب المقدس المسيحية وثلاثة مكاتب للانترنت-نت في مدينة غزة. والحق الانفجار الذي هز مكتبة الكتب المقابلة لمستشفى الاهلي العربي وسط المدينة دمارا كبيرا.
واوضح رامي عياد المسؤول في جمعية الكتاب المقدس التابعة للكنيسة المعمدانية ان quot;هذا عمل اجرامي وجبان وهمجي يضر بشعبنا الفلسطيني ولا يخدم الا اعداء شعبناquot;، لكنه quot;لن يثنينا عن هدفنا في خدمة مجتمعنا الفلسطينيquot;. واشار عياد الى ان هذه الكنيسة quot;تقدم مساعدات انسانية جليلة للفقراء والمرضى في قطاع غزةquot;. واضاف هذا المسؤول ان المكتبة هي جزء من مقر الجمعية الذي اصيب ببعض الاضرار ايضا في الطابق الثاني في نفس البناية المكونة من خمس طبقات.
وقدر عياد وهو المدير المالي في الجمعية التي تقدم دورات تدريبية للطلبة الفلسطينيين وللمراة، الخسائر في المكتبة بالاف الدولارات.
وقال مصدر امني لوكالة فرانس برس ان quot;عبوة وضعت عند بوابة المكتبة اسفر انفجارها عن تدمير البوابة ومحتويات المكتبة من كتب واشرطة فيديو واجهزة حاسوبquot; دون اصابات. واضاف ان اضرارا وقعت ايضا في بعض المحال التجارية المجاورة للمكتبة.
وذكر شهود عيان ان الانفجار وقع في ساعات الفجر بينما كانت المكتبة مغلقة. واوضح شهود عيان ان ثلاثة انفجارات مماثلة وقعت في مكاتب خاصة بالانترنت ما اوقع بعض الاضرار. وقد تكررت عمليات التفجير المستهدفة لمكاتب الانترنت خصوصا في قطاع غزة خلال الاشهر الاخيرة دون معرفة الجهة التي تقف وراءها.
التعليقات