نيويورك: اعتبر السفير البريطاني في الامم المتحدة اليوم الخميس انعلى المجموعة الدولية بذل كل ما في وسعها حتى ترسل في اسرع وقت ممكن قوات الامم المتحدة لدعم القوة الافريقية في دارفور، لكن هذا الانتشار لن يتم قبل ايلول/سبتمبر المقبل.وقال السفير ايمير جونز باري لمجموعة من الصحافيين quot;من الضروري ان نبذل كل ما في وسعنا لارسال هذه القوات الى دارفور في اسرع وقت ممكن. وحتى مع الاستعداد الجيد للجميع، اعتقد اننا لن نتمكن من تحقيق ذلك قبل ايلول/سبتمبرquot;.
وكان السفير البريطاني يلمح الى انتشار فرقة تضم حوالى ثلاثة الاف جندي من الامم المتحدة مزودين بست مروحيات هجومية، لدعم قوة الاتحاد الافريقي في دارفور، المرحلة الثانية من خطة تهدف الى توفير الحماية للمدنيين التي وافقت عليها الحكومة السودانية في الفترة الاخيرة.
اما المرحلة الثالثة التي ما زال يتعين التفاوض في شأنها مع الخرطوم، وتنص على انتشار قوة من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي تتألف من حوالى 20 الف رجل، quot;فان الاولوية هي تثبيت الاتفاق بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقي والحصول في اقرب وقت ممكن على جواب وموافقة الرئيس (السوداني) عمر البشيرquot;.
وذكر دبلوماسي غربي ان الموعد quot;الاكثر تفاؤلاquot; لانتشار فعلي لهذه القوة المشتركة سيكون في كانون الاول/ديسمبر.لذلك اوضح السفير البريطاني ان مسألة حماية المدنيين حتى ايلول/سبتمبر يجب ان تدرس بعناية، بسبب انتهاء مهمة قوة الاتحاد الافريقي في اواخر حزيران/يونيو.
وقال بضعة دبلوماسيين ان من الضروري ان يمر ذلك عبر تمديد مهمة قوة الاتحاد الافريقي الامر الذي يطرح تلقائيا مشكلة التمويل. ولأن السبعة الاف رجل في قوة الاتحاد الافريقي غير مجهزين بشكل جيد ويحتاجون الى التمويل، قرر مجلس الامن ارسال قوة من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي الى دارفور في قرار اتخذه في العام 2006.
من جهة اخرى، ذكر احد هؤلاء الدبلوماسيين ان الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ستكتفي اليوم الخميس بمناقشة quot;وسائل اجرائيةquot; في ما بينها لممارسة ضغوط على السودان quot;بما في ذلك عناصر يمكن ان تدرج في مشروع قرار يتضمن فرض عقوباتquot;.
التعليقات