فالح الحمراني من موسكو-لندن-وكالات: وصل موسكو اليوم وفد ايراني برئاسة نائب رئيس منظمة الطاقة النووية الايرانية احمد فوازباخش لبحث القضايا المتعلقة باستكمال بناء محطة بوشهر الكهروذرية.ولم تشر وسائل الاعلام الروسية الى الزمن الذي وصل فيه الوفد وماهي الفترة التي سيتواجد فيها في موسكو، بيد ان من المعروف ان الطرفين سيناقشان القضايا الفنية الخاصة ببناء محطة بوشهر الكهروذرية، التي كانت سبب الخلافات بين البلدين.

وسيتراس الجانب الروسي في المباحثات رئيس شركة اتوم ستروي اكسبورت سيرغي شماتكو.

وتجدر الاشارة الى ان الطرفين الروسي والايراني اتفقا في وقت سابق على تشغيل محطة بوشهر في خريف 2007. ولكن روسيا اعلنت في آذار ( مارس) تأجليها تصدير الوقود النووي لتشغيل المحطة، وبررت ذلك بعدم ايفاء ايران بالتزاماتها المالية لتمويل اعمال البناء واستيراد المعدات الضرورية من دول اخرى.

ووافق الجانب الايراني بعد اجراء المباحثات على تسديد جزء من التزاماته المالية. ولكن السلطات الروسية اشارت مؤخرا الى ان اطلاق عمل المحطة سيتاخر لعدة اشهر . ولم يوضح الجانب الروسي اسباب قراره، مؤكدا على عدم وجود خلفيات سياسية له.

روسيا تريد مزيدا من الاموال لبناء المفاعل النووي الايراني

وعلى صعيد متصلقالت الشركة الروسية المتعاقدة لبناء المفاعل النووي الايراني في بوشهر لوكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الايرانية في موسكو اليوم السبت ان الاموال التي تدفعها ايران لروسيا مقابل بناء المفاعل غير كافية لتسريع العمل في المنشأة. وروسيا هي أقرب حلفاء ايران من القوى الكبرى وساعدت في تخفيف العقوبات الدولية المفروضة عليها بسبب برنامجها النووي.

ونقل عن ايرينا ايسبوفا المتحدثة باسم الشركة الروسية قولها quot;دفع الجانب الايراني جزءا من المستحقات المالية في مارس لكنها غير كافية لتسريع اكمال (بناء المفاعلquot;).

ولم تعط موعدا محددا تكون فيه المنشاة جاهزة للعمل. وقالت وكالة انباء الجمهورية الاسلامية انه كان من المقرر بدء العمل التجريبي في منشأة بوشهر في سبتمبر ايلول على ان يتم تشغليها في نوفمبر تشرين الثاني لكن ذلك قد يتأجل.ونقلت الوكالة عن الشركة المتعاقدة قولها ان العمل في بوشهر مستمر لكن هناك مشكلة تتعلق بتسليم بعض المعدات التي تقدمها دولة ثالثة لم يتم حلها بعد.

ويقول محللون ان موسكو تتخذ نهجا أكثر تشددا مع طهران بسبب مخاوف تتعلق بالبرنامج النووي الايراني.وتشك الولايات المتحدة وبعض دول الاتحاد الاوروبي في أن ايران تريد تطوير أسلحة نووية تحت ستار برنامج لتوليد الكهرباء باستخدام الطاقة الذرية وهو ما تنفيه ايران.

مهندس نووي اميركي نقل برامج كمبيوتر لإيران

على صعيد آخر، قال مسؤولون اليوم السبت ان مهندسا سابقا في أكبر محطة اميركية للطاقة النووية أُلقي القبض عليه للاشتباه في قيامه بالاستيلاء على شفرات برامج كمبيوتر واستخدامها في تحميل معلومات مفصلة عن المفاعلات وغرف التحكم أثناء وجوده في ايران. وقالت ديبورا مكارلي المتحدثة باسم مكتب التحقيقات الاتحادي في فينكس ان البرامج المعنية كانت تستخدم لتدريب العاملين بالمحطة وليس هناك ما يدل على ان ما حدث له صلة بالارهاب.

واضافت ان مكتب التحقيقات الاتحادي ألقى القبض على محمد علوي الذي كان يعمل في محطة بالو فيردي لتوليد الطاقة النووية خارج فينكس أوائل هذا الشهر في مطار لوس انجليس الدولي عندما وصل في رحلة قادمة من ايران. ووجهت له تهمة واحدة وهي انتهاك الحظر التجاري الذي يمنع الاميركيين من تصدير السلع والخدمات الى إيران.

وأفادت وثيقة لمكتب التحقيقات الاتحادي ان التسجيلات الالكترونية توضح ان اسم علوي وكلمة المرور الخاصة به استخدما لتحميل تسجيل برنامج في اكتوبر تشرين الاول 2006 من جهاز كمبيوتر في طهران. وقال ميلاجروس سيسنيروس لصحيفة اريزونا ريبابليك ان علوي وهو مواطن اميركي مولود في طهران (49 عاما) ينفي ارتكاب أي أخطاء.

وذكرت الصحيفة ان قاضيا اتحاديا رفض يوم الجمعة الافراج عن علوي بكفالة قائلا ان هناك احتمالا كبيرا لان يحاول الهروب. واتهم علوي بازالة البرنامج الذي يحاكي العمليات التي تجري في المحطة قبل ان يترك عمله في بالو فيردي في اغسطس اب الماضي. وتصدير البرنامج من دون الحصول على تصريح مسبق عمل غير مشروع طبقا لما جاء في وثيقة مكتب التحقيقات الاتحادي. وقالت صحيفة اريزونا ريبابليك ان علوي يواجه عقوبة السجن لما يصل الى 21 شهرا في حالة ادانته.

على صعيد آخر، قال مسؤولون اليوم السبت ان مهندسا سابقا في أكبر محطة اميركية للطاقة النووية أُلقي القبض عليه للاشتباه في قيامه بالاستيلاء على شفرات برامج كمبيوتر واستخدامها في تحميل معلومات مفصلة عن المفاعلات وغرف التحكم أثناء وجوده في ايرانوقالت ديبورا مكارلي المتحدثة باسم مكتب التحقيقات الاتحادي في فينكس ان البرامج المعنية كانت تستخدم لتدريب العاملين بالمحطة وليس هناك ما يدل على ان ما حدث له صلة بالارهابواضافت ان مكتب التحقيقات الاتحادي ألقى القبض على محمد علوي الذي كان يعمل في محطة بالو فيردي لتوليد الطاقة النووية خارج فينكس أوائل هذا الشهر في مطار لوس انجليس الدولي عندما وصل في رحلة قادمة من ايرانووجهت له تهمة واحدة وهي انتهاك الحظر التجاري الذي يمنع الاميركيين من تصدير السلع والخدمات الى إيرانوأفادت وثيقة لمكتب التحقيقات الاتحادي ان التسجيلات الالكترونية توضح ان اسم علوي وكلمة المرور الخاصة به استخدما لتحميل تسجيل برنامج في اكتوبر تشرين الاول من جهاز كمبيوتر في طهرانوقال ميلاجروس سيسنيروس لصحيفة اريزونا ريبابليك ان علوي وهو مواطن اميركي مولود في طهران عاماينفي ارتكاب أي أخطاءوذكرت الصحيفة ان قاضيا اتحاديا رفض يوم الجمعة الافراج عن علوي بكفالة قائلا ان هناك احتمالا كبيرا لان يحاول الهروبواتهم علوي بازالة البرنامج الذي يحاكي العمليات التي تجري في المحطة قبل ان يترك عمله في بالو فيردي في اغسطس اب الماضيوتصدير البرنامج من دون الحصول على تصريح مسبق عمل غير مشروع طبقا لما جاء في وثيقة مكتب التحقيقات الاتحاديوقالت صحيفة اريزونا ريبابليك ان علوي يواجه عقوبة السجن لما يصل الى شهرا في حالة ادانته