طرابلس: تستعد ليبيا لتوقيع إتفاقية مع روسيا لشراء أسلحة تزيد قيمتها الإجمالية عن2.2 مليار دولار معظمها أسلحة مضادة للطائرات بعد أن كانت طرابلس قد إمتنعت عن شراء الأسلحة من روسيا منذ ما يزيد عن 15 عامًا.

ويُنتظر أن يتم توقيع الإتفاقية أثناء زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للعاصمة الليبية خلال العام الجاري، حيث يُفترض أن تعفي روسيا ليبيا من ديون يقدرها الجانب الروسي بـ4.4 مليارات دولار بينما يقدرها الجانب الليبي بـ1.723 مليار دولار.

وفي حال تمت الصفقة التي تشمل صواريخ quot;س - 300 ب م أو - 2quot; وquot;تور - م 1quot; وعددًا من الطائرات القتالية وغواصة أو غواصتان، فسوف تحتل المرتبة الثانية بين بلاد إفريقيا الشمالية في قيمة صفقات الأسلحة الروسية بعد الجزائر التي اتفقت مع روسيا على شراء أسلحة تقارب قيمتها الإجمالية 8 مليارات دولار. أيضًا تعهدت روسيا بتزويد المغرب بأنظمة الدفاع الجوي وتجري المباحثات المتعلقة بإمداد مصر بأنظمة الدفاع الجوي ومقاتلات quot;ميغ - 29 س م تquot;.

يشار إلى أن ليبيا تريد اقتناء أسلحة الدفاع الجوي رغم أن الأسلحة من هذا النوع لم تستخدم في ما شهدته المنطقة من نزاعات حتى الآن. واعتبر الخبير كونستانتين ماكيينكو من مركز تحليل الإستراتيجيات والتكنولوجيات أن ليبيا تحتاط لاحتمال الدخول في مواجهة خطرة مع الولايات المتحدة الأميركية أو مصر.