القدس : يبدأ الاثنين في إسرائيل تدريب واسع النطاق على الدفاع المدني كما أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم الأحد.
ووفقا للبيان يأتي هذا التدريب في إطار المناورات السنوية للجيش ويشمل كل قادة المناطق العسكرية للبلاد (شمال، وسط، جنوب).
ومن المقرر أن يشارك أيضا في هذا التدريب مسؤولون سياسيون.
وأضاف البيان أن هذا التدريب سيأخذ في الاعتبار تجارب الحرب التي شنتها إسرائيل من 12 تموز/يوليو إلى 14 آب/أغسطس 2006 على حزب الله اللبناني.
وكان حزب الله أطلق أكثر من أربعة آلاف قذيفة صاروخية على الجليل ما أرغم نحو مليون من سكان هذه المنطقة على الاختباء في الملاجئ أو النزوح إلى جنوب إسرائيل للابتعاد عن هذه القذائف.
الحكومة الأمنية الإسرائيلية قررت زيادة عمليات تصفية الناشطين الفلسطينيين
من جهة ثانية أعلن وزير إسرائيلي أن الحكومة الأمنية قررت الأحد زيادة عمليات التصفية التي تستهدف ناشطين فلسطينيين، وذلك خلال اجتماع عقدته لبحث الوضع الأمني في قطاع غزة.
وقال وزير البنى التحتية بنيامين بن اليعازر لإذاعة الجيش quot;تقرر القيام بمزيد من عمليات التصفية ضد الإرهابيين واعتقد أن هذا سيحد من الإضرارquot; التي تلحق بالأراضي الإسرائيلية نتيجة إطلاق صواريخ فلسطينية عليها.
والحكومة الأمنية هي الهيئة المخولة اتخاذ كل القرارات على الصعيد الأمني.
من جهته قال وزير الشؤون الاجتماعية الإسرائيلية اسحق هرتسوغ متحدثا للشبكة الأولى في التلفزيون العام الإسرائيلي أن quot;الحكومة الأمنية بحثت طوال ساعات عدة الوضع الأمني البالغ التعقيد في قطاع غزة وانعكاساته في سيناء وفي الضفة الغربيةquot;.
وتابع quot;لقد أولينا هذا الموضوع اهتماما كبيرا وحللناه بشكل معمق (..) والحكومة تواصل مساعيها لمنع إطلاق صواريخ من القطاع (على إسرائيل) وتهريب الأسلحة من سيناءquot;.
وبحسب الجيش الإسرائيلي فان عشرة صواريخ يدوية الصنع أطلقت منذ الجمعة من قطاع غزة على إسرائيل وبلغ عدد الصواريخ التي أطلقت منذ التهدئة بين الإسرائيليين والفلسطينيين في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر 270 صاروخا.
وكان وزير الدفاع عمير بيريتس اعتبر في تصريحات أوردتها إذاعة الجيش الإسرائيلي أن quot;عملية (برية) في غزة هي خيار لا يتحتم علينا النظر فيه إلا كوسيلة أخيرةquot;.
من جهته دعا وزير المواصلات شاوول موفاز وهو قائد أركان سابق ووزير دفاع سابق، إلى استئناف quot;التصفيات المحددة الأهدافquot; بحق ناشطين فلسطينيين مستبعدا هو أيضا إمكانية شن عملية برية واسعة النطاق في غزة.
وأوصى نائب رئيس الوزراء وزير التجارة أيلي يشائي من حزب شاس الديني المتطرف ردا على أسئلة وكالة فرانس برس بتنفيذ quot;عمليات جراحية محدودةquot; تستهدف بصورة خاصة quot;البنى التحتية المدنية والعسكريةquot; الفلسطينية.