الجزائر: دانت جماعة إسلامية سلفية جزائرية في بيان، تسلمت وكالة فرانس برس نسخة منه السبت، الإعتداءات التي شهدتها الجزائر، والتي قالت إن الشعب الجزائري المسلم هو الذي راح ضحيتها. وquot;جماعة الدفاع والدعوة السلفيةquot; منشقة عن الجماعة السلفية للدعوة والقتال التي أعلنت ولاءها لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
وتبنى تنظيم القاعدة اعتداءين على قصر الحكومة ومركز للشرطة في إحدى ضواحي العاصمة في الحادي عشر من نيسان/أبريل، أسفرا عن سقوط ثلاثين قتيلاً و220 جريحًا.
وأسفر اعتداء آخر في قسنطينة في السادس عشر من أيار/مايو عن سقوط قتيل وخمسة جرحى في حي شعبي، عشية الإنتخابات التشريعية التي جرت الخميس.
وشدد البيان على أن هذه الإعتداءات المرتكبة في أماكن عامة، لا يقرها المسلمون الذين ينبذون إراقة دماء المسلمين، مشيرًا إلى أن معظم الضحايا هم من المدنيين.
وأضاف البيان أن هذه الإعتداءات لا فائدة منها عسكريًا، حتى وإن كان وقعها الاعلامي كبير، مؤكدًا أن هذا النوع من الإعتداءات يستخدمها نظام الطغاة الكافر لإبعاد الشعب الجزائري عن دعم المجاهدين.