واشنطن: تقوم وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس الاسبوع المقبل بجولة اوروبية تقودها الى المانيا والنمسا واسبانيا، بحسب ما اعلن الاثنين المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية شون ماكورماك. وقال المتحدث للصحافيين ان الوزيرة الاميركية ستشارك في 30 ايار/مايو في اجتماع وزاري للدول الثماني الصناعية الكبرى في بوتسدام قرب برلين.

وسيعقد وزراء خارجية مجموعة الثماني في بوتسدام اجتماعا تحضيريا لقمة رؤساء الدول والحكومات الاعضاء في المجموعة والمقررة بين السادس والثامن من حزيران/يونيو في هايليغندام بمشاركة الولايات المتحدة واليابان والمانيا وفرنسا وبريطانيا وايطاليا وكندا وروسيا. وسيتناول الاجتماع الوزاري عددا من الملفات بينها البرنامج النووي الايراني وافغانستان وكوسوفو ومسائل تتعلق بالبيئة. وقد تعقد رايس عددا من اللقاءات الثنائية على هامش الاجتماع لا سيما مع وزير الخارجية الفرنسي الجديد برنار كوشنير.

وستشارك رايس في 31 ايار/مايو في فيينا في طاولة مستديرة للنساء في السلطة تتناول السلام في الشرق الاوسط، قبل ان تتوجه في الاول من حزيران/يونيو الى مدريد لاجراء محادثات ثنائية. وهذه الطاولة المستديرة هي الثانية للمجموعة الاستراتيجية من اجل تعزيز سلطات النساء. وساهمت رايس في تشكيل هذه المجموعة في ايلول/سبتمبر على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك. وجمعت الطاولة الاولى 15 امرأة رئيسات او وزيرات في العالم بهدف تشجيع بلوغ النساء السلطة، الامر الذي وصفته النساء quot;ليس بالعادل فحسب، بل بالصحيquot; بالنسبة الى المجتمع.

وكانت مدريد اعلنت وصول رايس في الاول من حزيران/يونيو، لتكون اول مسؤولة في الحكومة الاميركية تزور اسبانيا منذ تسلم الاشتراكي خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو السلطة في اذار/مارس 2004. وبادر ثاباتيرو الى سحب قوات بلاده من العراق فور تسلمه الحكم. وستستغرق هذه الزيارة بضع ساعات، ويفترض ان تساهم في التقريب بين الحكومتين.

وقال ماكورماك quot;كل علاقة تشهد صعودا وهبوطا، الا اننا نتمكن من تخطيها بالاحترام وعن طريق محاولة ايجاد مواضيع توافقquot;. وتابع quot;انها مناسبة لعقد محادثات اكثر عمقا مما يحصل على هامشquot; المؤتمرات الدولية.