مقتدى الصدر يجدد مطالبته بخروج القوات الأميركية

غارات أميركية في مدينة الصدر ضد مرتبطين بالحرس الإيراني
أول ظهور علني لمقتدى الصدر منذ مطلع العام

تظاهرة في النجفلعناصرمن جيش المهدي الذي يتزعمه الصدر

أسامة مهدي من لندن، الوكالات: جدد الزعيم الشيعي رجل الدين الشاب مقتدى الصدر في اول خطبة يلقيها في مسجد الكوفة منذ تواريه عن الانظار مطلع العام الجاري، مطالبته بquot;خروج قوات الاحتلالquot; او quot;جدولتهquot; مؤكدا ان الحكومة quot;غير مخولة بتمديدهquot;.

وقال الصدر الذي ارتدى كفنه امام اكثر من الف من المصلين في مسجد الكوفة (150 كلم جنوب بغداد) quot;اجدد مطالبتي بخروج المحتل او جدولة انسحابهquot;.

واضاف quot;اطالب الحكومة بعدم تمديد الاحتلال ولو ليوم واحد لانها غير مخولة بذلك خصوصا بعد التوقيعات التي جمعت من النواب والتظاهرات المليونية التي خرجت تطالب بذلكquot;.
يذكر ان اكثر من 14 نائبا وقعوا عريضة تطالب بجدولة انسحاب القوات الاميركية رفعت الى رئيس البرلمان محمود المشهداني الاسبوع الماضي.

واستهل الصدر خطبته مرددا quot;كلا كلا للباطل، كلا كلا اميركا، كلا كلا اسرائيل كلا كلا للشيطان، كلا كلا استعمارquot; وردد المصلون وراءه ذلك.
واضاف quot;اسمع بين الحين والاخر تصادما بين جيش المهدي وقوات الجيش والشرطة العراقية (....) وحسب علمي من يقف وراء هذا التصادم هو المحتل ليخلق بذلك ذريعة لبقائهquot;.

وتابع quot;لا تكونوا مقدمة لذلك (القتال) واقول يمنع ويحرم اي اقتتال بين الاخوة في جيش المهدي مع الشرطة والجيش العراقي (....) وانصح الاخوة الاعزاء في جيش المهدي اللجوء الى الطرق السلمية في حال الاعتداء عليهم من قبل ضعاف النفوس كالاعتصامات والتظاهراتquot;.

وشهدت المحافظات الجنوبية مؤخرا سلسلة من المواجهات بين عناصر جيش المهدي من جهة وقوات الجيش والشرطة من جهة اخرى كان اخرها منتصف الشهر الجاري في الناصرية (380 كلم جنوب بغداد) اسفرت عن مقتل 12 شخصا على الاقل بينهم ضابط شرطة.

وطالب الصدر الحكومة بquot;السعي لاعادة بناء مرقدquot; الامامين العسكريين في سامراء الذي تعرض لعملية تفجير في 22 شباط/فبراير 2006 ما اسفر عن اندلاع اعمال عنف طائفي تودي بالالاف.
وقال quot;اخص الاخوة السنة بالذكر في العراق فلا يفرق بيننا المحتل فاهلا بهم وانا مستعد للتعاون معهم على كافة الاصعدة وهذه يدي امدها اليهمquot;.

وتابع quot;علت صياحات كثيرة تدعو الى نشر الديمقراطية وعلى الرغم من ذلك بات الشعب محروما من الخدمات والماء والكهرباء وحتى الاتصالات فان ان لم تفعل الحكومة شيئا حيال ذلك (...) ستكون لنا معهم وقفة اخرىquot;.
من جانب اخر، قال الصدر quot;وصلتني عدة شكاوى من الاخوة السنة وبعض المسيحيين بما يقوم به النواصب (المتطرفون السنة) من اعتداءات عليهم، لذا اقول انا على اتم الاستعداد للدفاع عنهم وساكون درعا لهم على الرغم من ان المحتل لن يقبل بذلكquot;.

واضاف quot;بيوتنا ومدننا مفتوحة لهم فدم السني والمسيحي العراقي محرم على العراقي ونعلن استعدادنا للدفاع عنهم وما يفعله النواصب لاجبار المسيحيين على الدخول في الاسلام هو امر مستنكرquot;.
وقد وجه الزعماء الروحيون للطوائف المسيحية في العراق نداء الى الحكومة مطالبين quot;باتخاذ الاجراءات اللازمة للحد من العمليات الارهابيةquot; التي طالتهم في بغداد.

واوضح بيان ان quot;ابناء الطائفة المسيحية في بغداد يتعرضون لتهجير قسري وتهديد بالتخلي عن دينهم على يد مجموعات يشتبه بانتمائها الى تنظيمات سلفية متشددة واحزاب دينيةquot;.
وهذا هو الظهور الاول للصدر منذ ان اكد مسؤول اميركي في شباط/فبراير الماضي ان الزعيم الشاب quot;انتقل الى ايران في كانون الثاني/يناير الماضيquot; اي قبيل انطلاق الخطة الامنية لفرض الامن في بغداد.
وتتهم القوات الاميركية ميليشيا جيش المهدي التابعة للصدر بالمشاركة في عمليات عنف طائفية في البلاد.

وقد دخل الصدر مسجد الكوفة (جنوب بغداد) حيث ظهر للمرة الأولى علنا منذ تواريه عن الأنظار مطلع العام الجاري.

وفي وقت سابق أعلنت مصادر من مكتب الصدر أن الزعيم الشيعي قد يؤم صلاة الجمعة في مسجد الكوفة منهيا بذلك تواريه عن الأنظار منذ مطلع العام الحالي، لكنها أكدت أن ذلك يبقى quot;رهنا بالظروف الأمنيةquot;.

وقال الشيخ عبد المهدي المطيري عضو المكتب السياسي في التيار الصدري quot;ندرس احتمال ظهور سماحة الصدر في صلاة الجمعة اليوم في الكوفة أو عدم ذلك بسبب التهديدات الأمنيةquot;.

وأضاف أن quot;التحذيرات وردتنا من جهات محلية وأخرى دوليةquot; لكنه رفض الإفصاح عنها.
وفي النجف، أعلن مصدر في مكتب الصدر لوكالة فرانس برس أن quot;هناك تحضيرات لإقامة الصلاة بإمامة الصدر في الكوفةquot;.

وقال المصدر رافضا الكشف عن اسمه quot;تجري حاليا تحضيرات من اجل إقامة الصلاة بإمامة السيد مقتدى في الكوفة اليوم كما تم التبليغ عن ذلكquot;.

لكنه تابع quot;لا يمكن أن نجزم أن ذلك سيحدث نتيجة للظروف الأمنية المحيطة به لذا يمكن تغير الموعد على هذا الأساسquot;.
وكان مسؤول أميركي أعلن في شباط/فبراير الماضي أن الصدر quot;انتقل إلى إيران في كانون الثاني/يناير الماضيquot; أي قبيل انطلاق الخطة الأمنية لفرض الأمن في بغداد.

لكن أتباعه أصروا على وجوده في البلاد وعدم مغادرتها مطلقا.
وعاد الصدر منذ أقل من أسبوع إلى العراق من منفاه في إيران حيث أمضى عدّة أشهر.

ونقلتصحيفة quot;نيويورك تايمزquot; عن مسؤولين أميركيين مقربين من أجهزة الاستخبارات قولهم إن quot;الصدر عاد إلى العراق منذ أقل من أسبوع وموجود حاليا في الكوفة مقر إقامته قرب النجفquot; جنوب العراق.

وتابعت الصحيفة أن الزعيم الشيعي الشاب لم يشاهد علنا ولم يصدر اي اشارة تؤكد او تنفي عودته.

وكانت السلطات الاميركية اكدت في شباط(فبراير) ان مقتدى الصدر غادر العراق في كانون الثاني(يناير) لكن انصاره نفوا ذلك وقالوا انه موجود في النجف. وأشارت إيلاف في تقرير سابق لها إلى أن الصدر قد عاد من لبنان إلى النجف وقام بزيارة ايران ايضا وأنه عاد أمس إلى العراق وهو الآن في النجف مقر اقامته.

غارات في مدينة الصدر ضد عناصر ترتبط بالحرس الإيراني
في سياق آخر نفذت القوات العراقية والأميركية اليوم الجمعة غارات في مدينة الصدر في بغداد معقل رجل الدين الشيعي المتشدد العائد إلى العراق بعد غياب اشهر مقتدى الصدر بحثا عن خلية مسلحة يقودها quot;إرهابيquot; يرتبط بالعمل مع الحرس الثوري الإيراني فيما تم اعتقال مسلحين خلال عمليات البحث عن جنود اميركيين مختطفين واكتشاف كميات من الأسلحة تحت الأرض في مدينة الموصل الشمالية بينما ناقش 45 شيخ عشيرة في محافظة ديالى المضطربة التصدي للإرهابيين في مناطقهم.

وقالت القوات الأميركية في بيانات ثلاثة إلى quot;إيلافquot; اليوم إن القوات العراقية وقوات التحالف اعتقلت إرهابيا أثناء استهداف قائد خلية إرهابية صباح اليوم الجمعة خلال غارات في مدينة الصدر موضحة أن المعتقل يرتبط مع قائد شبكة إرهابية سرية تعرف بتسهيلها نقل الأسلحة والعبوات المتفجرة الخارقة من إيران إلى العراق إضافة إلى جلب المقاتلين من العراق إلى إيران لغرض تدريبهم على الإرهاب. وأثناء الطريق إلى الهدف بدأت القوات العراقية تتعرض إلى نيران مكثفة من أسلحة خفيفة قادمة من عدد من المواقع قرب تقاطع للطرق. وردت القوات البرية على النيران ولكن نيران الأسلحة الأوتوماتيكية استمرت فقامت قوات التحالف التي تدعم القوات العراقية باستخدام وسائل الدفاع عن النفس المناسبة حيث تم استدعاء الإسناد الجوي. وعلى الرغم من عدم تأكيد مقتل إرهابيين خلال القتال إلا أنه تم إسكات النيران المعادية وتحركت القوات العراقية وقوات التحالف إلى الهدف.

وأشارت التقارير الاستخباراتية إلى كون الشخص المستهدف على صلة مباشرة مع قائد شبكة للعبوات المتفجرة الخارقة إضافة إلى عمله كوكيل لضابط في فيلق الحرس الثوري الإيراني.
ويقول المتحدث باسم القوة المتعددة الجنسيات في العراق المقدم كرستوفر جارفر الميليشيا هذه لاتملك أي احترام لأمن العراق. وسوف نستمر في تعقبهم وتدمير قدرتهم على مهاجمة أبناء العراق وتعطيل تقدم البلد.quot;

وعلى الصعيد نفسه قالت القوات الأميركية انه بينما يستمر البحث عن الجنود المفقودين الاثنين من اللواء الثاني في الفرقة الجبلية العاشرة فقد قام الجنود باعتقال عدد من الأشخاص لارتكابهم جرائم أخرى. و تمكن الجنود التابعين إلى السرية الثالثة من الكتيبة الرابعة في فوج المشاة 31 من إلقاء القبض على رجلين مسؤولين عن الهجمات بالصواريخ على إحدى الدوريات ما أدى إلى مقتل مترجم. وقد تم إلقاء القبض عليهم على بعد كيلومتر واحد من موقع الهجوم الذي حدث الأسبوع الماضي. وقد تمكنت دورية من السرية الثالثة من الكتيبة الثانية من فوج المشاة 14 من اعتقال رجلين في الساعة العاشرة وأربعين دقيقة وهما يحاولان الفرار من احد المنازل الذي تم تفتيشه على بعد ثمانية كيلومترات من اليوسفية.
وتم العثور في المنزل على مخبأ أسلحة يحتوي على بندقيتين كلاشنكوف مخبأتين في حاوية لمضرب التنس وبندقية هجومية وعلى 50 اطلاقة من العتاد عيار 7.26 ملم وهاتف نقال مبرمج على أرقام أجنبية وعلى جهاز رؤية ليلي.

وقد تمكن جنود السرية الثانية من الكتيبة الرابعة في فوج المشاة 31 من اعتقال ثلاثة أشخاص بالقرب من منطقة quot;رشدي ملquot; وهم مطلوبون لقيامهم بهجمات ضد الجيش العراقي والمواطنين المدنيين وقوات التحالف. ويجري في الوقت الحاضر استجواب الأشخاص للحصول على المعلومات.

شيوخ ديالى يناقشون الأوضاع الأمنية لمحافظتهم
يأتي ذلك بينما التقى 45 شيخا مع قيادة محافظة ديالى المحلية في بعقوبة شمال شرق بغداد لمناقشة شؤون عشائرهم من أجل حل المشاكل والوصول إلى حلول لتخليص المحافظة المضطربة التي يسيطر على أجزاء منها المسلحون من الإرهاب.

وناقش محافظ ديالى رعد حميد الملا جواد التميمي الخدمات التي يمكن للحكومة المساعدة في توفيرها بينما ناقش قائد الشرطة في المحافظة اللواء الركن غانم عباس إبراهيم القريشي والقائد الجديد للفرقة الخامسة في الجيش العراقي العميد الركن عبد الحسين التميمي الخطط الامنية للمحافظة.

وحضر اللقاء أيضاً ضابط عمليات الفرقة المتعددة الجنسيات في الشمال العميد مايك بدنارك وقائد قوات التحالف الاقدم في ديالى العقيد ديفيد سوذرلاند والذي تكلم في حل الخلافات القبلية من اجل تحقيق quot; القوة في الوحدةquot;.

وبعد أن تحدث كبار القادة ناقش الشيوخ ثلاث مشاكل رئيسة : فشل الحكومة المركزية في التركيز على مشاكل ديالى وفشل مجلس المحافظة في التمثيل الفعلي للمواطنين والهدف المشترك في تخليص الاراضي القبلية من الإرهابيين والمقاتلين الاجانب. وطالب ممثل المرجع الشيعي الاعلى السيد علي السستاني في ديالى الشيخ أحمد عزيز القادة في حل خلافاتهم والعمل مع الحكومة الشرعية بينما تعهد رعد مواصلة لقاءاته في نواحي ديالى في جهد لخلق المصالحة ضمن المستويات الدنيا حيث يمكن فرضها بسهولة.

قال رعد إن غايته هي توحيد القيادة في المحافظة مع القيادة المحلية من اجل بناء المصالحة من الاسفل صعودًا.

العثور على أسلحة في الموصل
وميدانيا عثر الجيش العراقي والشرطة مسندين من قبل قوات التحالف على مخبأ للأسلحة شمال الموصل في محافظة نينوى الشمالية خلال عملية مخطط لها.

وكان جنود من اللواء الرابع من الفرقة الثانية في الجيش العراقي مسندين من قبل عناصر من الشرطة العراقية من مركز رقم 1 شمال شرق وجنود قوات التحالف من الفوج الثاني من كتيبة الفرسان السابعة قد عثروا على المخبأ والذي تم إخفاؤه تحت مرافق صحية غير مستخدمة.

ويقول أمر فريق اللواء القتالي الرابع بالنيابة من فرقة الفرسان الأولى المقدم مايكل بودين ,quot;إن هذا مثال آخر على جهود قوات الأمن العراقية على إدامة محيط امن لمواطني الموصل.quot;

تم استدعاء فريق أبطال المتفجرات إلى الموقع بينما قامت الشرطة العراقية بتأمين المخبأ والذي احتوى على ثلاث قنابل يدوية محلية الصنع و 12 بندقية مع مايقرب من 3000 إطلاقة وأكثر من 80 قذيفة أر بي جي وسبع قاذفات أر بي جي وعدد من قذائف الهاون و 10 باوندات من المتفجرات وحزام انتحاري واحد.

وقام فريق أبطال المتفجرات بتأمين المتفجرات لغرض إتلافها بسلام كما تم تسليم البنادق والذخيرة وقذائف الهاون إلى قوات الأمن العراقية. ويقول بودين quot;لقد أظهرت قوات الأمن العراقية قدرتها على كشف وتدمير الأسلحة والمواد التي يستخدمها الإرهابيون في إيذاء السكان معاً سوف نبقي محافظة نينوى آمنة لمواطنيها.quot;

هجمات متفرقة تسفر عن مقتل ستة جنود اميركيين
وميدانيا أيضا،اعلن الجيش الاميركي الجمعة مقتل ستة من جنوده ومترجم عراقي في هجمات متفرقة الخميس في العراق.واوضح البيان ان quot;جنديين اميركيين قتلا في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم في الجانب الغربي لمدينة بغدادquot;. واضاف ان quot;مترجما عراقيا قتل في هذا الانفجار واصيب جندي اميركي اخر بجروحquot;.وتابع ان جنديا اخر قتل في انفجار عبوة ناسفة في بغداد، من دون اعطاء مزيد من التفاصيل.

واكد بيان اخر ان quot;جنديا اخر قتل واصيب اخر في وقت مبكر من صباح الخميس اثر انفجار عبوة ناسفة بالقرب من آليته في محافظة صلاح الدينquot; التي كانت معقل صدام حسين الرئيس العراقي الراحل.

وفي محافظة ديالى (60 كلم شمال شرق بغداد) قتل جندي اميركي بنيران اسلحة خفيفة، وفق بيان اخر.وفي الموصل (375 كلم شمال بغداد) ، اعلن الجيش الاميركي مقتل احد جنوده بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية اميركية وسط المدينة.وبذلك يرتفع الى 3442 على الاقل عدد الجنود والموظفين الاميركيين الذين قتلوا في العراق منذ اذار/مارس 2003، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا الى ارقام وزارة الدفاع الاميركية.

انهيار جزئي بتفجير احد جسور بغداد
كما و اعلنت مصادر امنية عراقية ان احد الجسور الفرعية للمرور السريع في ناحية الكرخ (غرب دجلة) تعرض لانهيار جزئي واضرار بالغة جراء تفجير عبوات ناسفة قبل ظهر الجمعة.

وقالت المصادر ان quot;انفجار عبوات ناسفة وضعها مجهولون تحت جسر مرور سريع فرعي يقطع احد الطرق الرئيسية ويربط بين احياء الخضراء والجامعة (غرب بغداد) ادى الى الحاق اضرار بالجسر وانهيار جزئي وفجوة بقطر اربعة امتار تقريباquot;.

واوضحت ان quot;الانفجار الذي وقع عند الحادية عشر صباحا بالتوقيت المحلي لم يسفر عن وقوع خسائر بشريةquot;.
من جهته، اكد مصدر عسكري ان quot;الجسر تضرر بشكل جزئي جراء انفجار عبوات ناسفةquot;.
وتفرض قوات الامن العراقية حظرا للتجول في بغداد لمدة اربع ساعات بالتزامن مع صلاة الجمعة للحد من اعمال العنف التي تستهدف المساجد.
وتعرضت عدة جسور في بغداد الى اضرار جراء انفجارت ابرزها انهيار جسر الصرافية (وسط بغداد) في انفجار شاحنة مفخخة منتصف نيسان/ابريل الماضي.

من جانب آخر، اقر الكونغرس الاميركي الخميس قانونا حول تمويل الحرب في العراق من دون ان يرفقه بجدول زمني للانسحاب من هذا البلد، محققا بذلك رغبة الرئيس جورج بوش الذي رحب بهذه الخطوة.(التفاصيل هنا)