طرابلس: أعلنت مؤسسة القذافي للتنمية ان هناك quot;بوادر انفراج قريبquot; لحل الازمة المتعلقة بقضية خمس ممرضات بلغاريات وطبيب فلسطيني حكم عليهم بالاعدام في ليبيا بتهمة نقل فيروس الايدز الى اطفال ليبيين. وقالت المؤسسة التي يترأسها سيف الاسلام نجل الزعيم الليبي معمر القذافي، في بيان تسلمت نسخة منه الاحد ان هناك quot;بوادر لحل هذة الازمة في المستقبل القريبquot;.

واوضحت ان ذلك جاء quot;بعد اجتماعات عقدت في بروكسل في العاشر من ايار/مايو الجاري بين المجتمع الدولي وممثلين عن اسر الاطفال لقيت ترحيبا وقبولا من الاسرquot;. واكد صالح عبد السلام المسؤول الاول في مكتب رئيس مؤسسة القذافي التي ترعى هذه المفاوضات لفرانس برس ان quot;اسر الاطفال المصابين بالايدز ابدوا ارتياحا للجهد الذي تبذله المؤسسة من اجل تقريب وجهات النظر بين الاطراف المعنية من المجتمع الدوليquot;.

ودعا صالح الحكومة البلغارية والاتحاد الاوروبي الى quot;بذل مزيد من الجهود والجدية في النظر للمتطلبات الخاصة للاسر لحل هذة المشكلة والوصول الى صيغة مرضية لكل الاطراف في اقرب وقت ممكنquot;.

وتلعب مؤسسة القذافي دورا مهما في قضية الممرضات كما لعبت في الماضي دورا اساسيا في التوصل الى حل سمح برفع الحصار الدولي الذي كان مفروضا على ليبيا (1992-2003) بعد دفع تعويضات لضحايا حادث طائرة لوكربي.