بهية مارديني من دمشق: كرّم مركز سوري غير مرخص مجلة يصدرها ابن مسؤول سوري بعد مراقبة المركز أداء الإعلام السوري في فترة الانتخابات التشريعية الأخيرة التي جرت في ابريل الماضي.
وفي تصريح خاص لـquot;إيلافquot; اعتبر مازن درويش رئيس المركز السوري للإعلام وحرية التعبير quot; إن جملة معايير دولية هي التي دفعت المركز لتقدير عمل مجلة أبيض وأسود السورية المستقلة ، ويكرّمها quot;.
ورداً على سؤال حول نية المركز في اكتساب الشرعية لأنه غير مرخص في سوريا و رغم ذلك عمد الى تكريم مجلة يملكها أبن مسؤول سوري أجاب درويش إن تقييم المركز لأداء الإعلام السوري لم يكن من فراغ، وقالquot;إن المجلة هي وسيلة الإعلام السورية الوحيدة التي أعطت مساحات لمقاطعي الانتخابات التشريعية، واستضافت المحامي حسن عبد العظيم وهو عضو في اعلان دمشق المقاطع للانتخابات ليعبر عن رأيه ، كما أتاحت المجلة مساحات لفئات الشباب وكان سقف التحقيقات عالياً ، وأضاف درويش اتصلت بالشباب وأكدوا لي إن المجلة لم تحذف لهم أي شيء من كلامهمquot; ، وأشار إلى أن المركز راقب كل المواقع والتلفزيون السوري بقنواته المختلفة وإذاعة دمشق والصحف السورية ولفت إلى أن المركز سيدرس أيضاً تقارير وسائل الإعلام السورية وما قدمته خلال الاستفتاء الرئاسي .
وحول الحفل الذي أقامه المركز لتكريم أسرة مجلة أبيض واسود وحضور رسميين في الحفل في مطعم يتبع اتحاد الصحافيين الرسمي رغم أن المركز غير مرخص في سوريا قال درويش طرحنا الفكرة على اتحاد الصحافيين ليتبناها إلا أنه رفض وترك لنا الحرية في إقامة الحفل ولكن ليس تحت رعايته.
وكان المركز اصدر تقريرا إعلاميا حول أداء الإعلام السوري خلال انتخابات مجلس الشعب خلص فيه إن وسائل الإعلام الحكومية لم تمنح أية مساحات حرة مجانية للمرشحين المستقلين بل سُخّرت في الدعاية لصالح حزب البعث الحاكم والجبهة المتحالفة معه.