سكينة اصنيب من نواكشوط: تمكن عدد من سجناء الحق العام من فرار من أكبر سجن في موريتانيا، وهو السجن المدني بنواكشوط المشهور بسجن quot;كابيلاquot;، فجر اليوم، بعد أن حفروا نفقا تحت الجناح الثاني من السجن، وقال مصدر ان المجموعة مؤلفة من ثمانية أشخاص تم القبض على خمسة منهم وأن ثلاثة مازالوا في حالة فرار، لكن مصادر مطلعة أكدت أن عدد الفارين تجاوز 16 سجينا.
ولفت المصدر الى أن عملية الفرار الحالية تمت بنفس الطريقة التي تمكنت بها مجموعة سابقة من الفرار من ذات السجن خلال الأشهر الماضية.
حيث فر قبل شهرين أزيد من ثلاثين سجينا من سجن نواكشوط واستطاع الموقفون وهم سجناء الحق العام حفر نفق يؤدي الى الخارج، وتعد هذه أكبر عملية فرار للسجناء في موريتانيا، وكان أغلب الفرارين يقضون عقوبات متفاوتة بتهم القتل والاغتصاب والسرقة، بينهم خمسة سينغاليين، ثلاثة منهم تم الحكم عليه بالإعدام في قضايا تتعلق بالحق العام.
كما تكمن ثلاثة من السجناء المسحوبين على التيار السلفي الجهادي من الفرار من السجن المدني بالعاصمة نواكشوط قبل أشهر بعد أن أمضوا أكثر عام كامل دون محاكمة.
وتمكن الاسلاميون الذين تتهمهم السلطات الموريتانية بالعلاقة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي وتجنيد الشباب للجهاد في العراق الفرار من خلال ارتداء عباءات نسائية والتخفي وسط الزوار أثناء تنظيم زيارة لأهالي المعتقلين.