السلطة تدعو المرشحين للتحلي بروح المسؤولية

نواكشط: صرح الرئيس الموريتاني المنتهية ولايته ولد محمد فال الذي تسلم السلطة اثر انقلاب عسكري عام 2005 قبل أن يبدأ عملية انتقال ديمقراطي تنتهي بالانتخابات الرئاسية اليوم الأحد، انه يغادر السلطة بإحساس بأنه quot;قام بواجبهquot;.

وقال للصحافيين بعد الإدلاء بصوته في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في مبنى إداري قريب من مقر الرئاسة في نواكشوط quot;جئنا إلى السلطة لأسباب محددة. لقد أتممنا المهمة. ونغادر السلطة بعد هذه المهمة مرتاحين لأننا قمنا بواجبناquot;.

ولد فال ينهي حقبة الانقلاب العسكري
وتعهد العقيد فال والأعضاء الآخرين في المجلس العسكري الذي تسلم السلطة بلزوم الحياد وعدم الترشح لجميع الانتخابات التي تخللت عملية إعادة السلطة إلى المدنيين ومحطتها الأخيرة الانتخابات الرئاسية.

وأكد ولد محمد فال انه quot;لن يكون هناك بعد الآن انقلابات عسكرية في موريتانيا لان أسباب الانقلابات المتعاقبة زالت مع نظام التناوب الديمقراطيquot; على السلطة، واصفا الانتخابات بأنها quot;نزيهة وحرة وشفافةquot;.

ودعا خلفه إلى quot;الاستمرار على الدرب واحترام قرار الشعب الموريتاني وتوجهاتهquot;.

ووصفت الانتخابات الرئاسية الجارية في موريتانيا بأنها أول انتخابات ديمقراطية فعلا منذ استقلال البلاد عام 1960.

وكان تغيير السلطة يحصل على الدوام في الماضي في موريتانيا عبر انقلابات وجرى الطعن في جميع الانتخابات التي جرت قبل آب/أغسطس 2005.
وأشار الرئيس المنتهية ولايته إلى أن الحملة الانتخابية كانت quot;مطابقة تماما للأصول ولم تتخللها أي إحداثquot;، موضحا انه سيكشف عن نواياه المستقبلية quot;يوم تنصيب الرئيس الجديد عندما أكون أنهيت مهمتي تماماquot;.