سكينة اصنيب من انواكشوط : قال صالح ولد حننا رئيس حزب حاتم والرئيس الدوري لائتلاف قوى التغيير الذي يضمن 11 حزبا موريتانيا من المعارضة السابقة، ان الأزمة التي نشبت بين الائتلاف والمجلس العسكري اثر دعم هذا الأخير للترشحات المستقلة مازالت موجودة ولا بد من اتخاذ اجراءات عملية حقيقية تمكن من استعادة الثقة واخراج البلاد من الوضعية التي تعيشهاquot;.
وصرح ولد حننا بعد الاجتماع الذي نظمته الأحزاب لدراسة خطاب علي ولد محمد فال ان الائتلاف quot;كان يتوقع من هذا الخطاب استجابة لما كانت الاحزاب قد طرحته سابقا من اجراءات تتطلبها الساحة ويتطلبها الموقفquot;.


وقال: quot;للأسف كان التقدم في هذا الاتجاه دون مستوى طموحاتنا.. وأؤكد هنا على ان الباب الذي فتح والازمة التي حصلت لم تكن بأي شكل من الأشكال من عملنا في الاحزاب السياسية وانما خلقت هذه الازمة ووجدت من قبل ممارسات اعضاء المجلس العسكري والحكومة وهم وحدهم الذين يستطيعون سد هذا الباب من خلال اجراءات عملية تصلح ما تم افساده وتعطى للمسار المصداقية التي نرجو ان تكونquot;.
وأضاف quot;نتمنى ان يكون حرصنا على هذا المسار هو نفس حرص الإخوة في المجلس العسكري وفي الحكومةquot;.
الى ذلك تم أمس التوقيع على اتفاقية يتولى بموجبها المرصد الوطني لمراقبة الانتخابات مهمة رقابة الاستحقاقات التشريعية والبلدية القادمة. وسيلتزم مراقبو الانتخابات التابعين للمرصد، بموجب هذه الاتفاقية، بواجب التجرد والحياد والاستقلالية خلال تأديتهم عملهم، وعدم التدخل في المسلسل الانتخابي.
وشملت الاتفاقية كذلك أن يقدم المرصد بيانا، بعد يوم الاقتراع مباشرة لوزارة الداخلية والبريد والمواصلات واللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، وأن يقدم تقريرا ختاميا عن مهمة المراقبة الى الوزارة.