سكينة اصنيب من نواكشوط: نفت وزارة الخارجية الموريتانية خبرا نشرته صحيفة أميركية وتناقلته صحف موريتانية مفاده وجود سجون في موريتانيا تستخدم من طرف جهات امنية أجنبية.

وأكد بيان وزارة الخارجية أنه quot;لا وجود لأي شيء من هذا القبيل أو حتى التفكير فيه أو بالأحرى القيام بهquot;. وأضاف أن موريتانيا دولة ديمقراطية تحترم القانون والاتفاقيات الدولية وتعتز بذلك وتتخذ منه استراتيجية لا رجعة عنها.

ويأتي هذا البيان ردا على مقال نشره الصحافي الأميركي سيمور هيرش مؤخرا في الموقع الالكتروني لصحيفة quot;ذي نو يوكرquot; الأميركية مفاده أن وكالة الاستخبارات الأميركية تدير سجنا سريا في موريتانيا يضم أكثر من 39 من أبرز المتهمين بالإرهاب.

وقال الصحافي إن وكالة الاستخبارات الأميركية تدير سجنا سريا في موريتانيا يضم عددا من أهم المتهمين بالإرهاب قد يصلون إلى 39 معتقلا حسب الصحافي. وأكد الصحافي في مقابلة تلفزيونية أجراها بعد نشر المقال أن السلطات الأميركية ساعدت المجلس العسكري الذي قاد انقلاب على ولد الطايع أغسطس (آب) 2005 في الوصول إلى السلطة، وأضاف أن العسكريين المكونين للمجلس العسكري متعاونون مع الولايات المتحدة لدرجة ان الجنود الأميركيين لا يحتاجون إلى تأشيرة لدخول موريتانيا.

وفي أول رد فعل حول تصريحات هيرش طالب حزب اتحاد قوى التقدم المعارض السلطات الموريتانية بفتح تحقيق حول السجون الأميركية السرية المزعوم أنها مقامة على الأراضي الموريتانية.