نيويورك: أنهى مجلس الأمن الدولي الجمعة عمل مفتشي الأمم المتحدة الذين كلفوا تحديد أماكن وجود أسلحة الدمار الشامل في العراق، حيث لم يتم العثور على أي سلاح مماثل منذ إجتياح هذا البلد عام 2003.

واتخذ المجلس هذه الخطوة في قرار تبناه أربعة عشر عضوًا من أصل خمسة عشر، إثر امتناع روسيا عن التصويت. وينهي القرار quot;في شكل فوريquot; مهمة لجنة الأمم المتحدة للمراقبة والتحقق والتفتيش التي كلفت تحديد أماكن الأسلحة البيولوجية والجرثومية في العراق وتفكيكها، إضافة الى الصواريخ البعيدة المدى.

وينص كذلك على إغلاق مكتب التحقق النووي في العراق التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية والذي كان مسؤولاً عن تفكيك البرنامج النووي لهذا البلد.