نيويورك (الامم المتحدة): اعلن الامين العام المساعد للامم المتحدة المسؤول عن عمليات حفظ السلام جان-ماري غيهينو الجمعة انه سيتوجه الاسبوع المقبل الى بروكسل لمناقشة اجراءات انتشار قوة من الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي في تشاد وافريقيا الوسطى.

واشنطن تتهم الجيش السوداني بقصف دارفور

موفد اميركي يدعو الخرطوم لتعاون تام حول دارفور

وفي مطلع الشهر الجاري، كرر مجلس الامن الاعراب عن قلقه حيال الوضع الامني في شمال جمهورية افريقيا الوسطى واستعداده للنظر في انتشار قوة من الامم المتحدة في هذه المنطقة وفي تشاد المجاورة.

وفي تقريره الذي اصدره في 20 شباط/فبراير، اقترح الامين العام للامم المتحدة بان كي-مون نشر قوة quot;متعددة الابعادquot; في هذه المناطق من تشاد وافريقيا الوسطى، يرافقها فريق عسكري وآخر سياسي للقيام بمساع حميدة لتسهيل الحوار السياسي بين البلدين.ويمكن ان تتألف القوة العسكرية من جنود من الاتحاد الاوروبي.

ويشهد النصف الشمالي لافريقيا الوسطى منذ عامين تناميا للاعتداءات التي يشنها quot;قطاع الطرقquot;، وفي الفترة الاخيرة هجومات يشنها متمردون معادون للرئيس فرانسوا بوزيزي، وتقمعها بقسوة قوات الامن.

واسفر هذا الاضطراب الامني المستمر عن وقوع كثير من الضحايا وعن تهجير اكثر من 280 الف مدني، كما تقول الامم المتحدة والمنظمات غير الحكومية.وتأمل الامم المتحدة في نشر قوة سلام على حدود السودان وتشاد وافريقيا الوسطى لحماية المدنيين المتضررين من النزاع في اقليم دارفور المجاور. لكن هذه المبادرة تأخرت كثيرا جراء تحفظات نجامينا والخرطوم اللذين لم يعلنا موافقتهما المشروطة عليها الا في الفترة الاخيرة.