نيويورك (الامم المتحدة): طلب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي-مون الجمعة فتح كافة نقاط العبور في قطاع غزة على الفور، مشيرًا إلى أن للقيود عواقب إنسانية خطرة. وجاء في بيان وزعته المتحدثة باسمه أن الأمين العام يعرب عن مزيد من القلق حيال الوضع في قطاع غزة وتأثيره على الحياة الاقتصادية.

ودعا الأمين العام إلى بذل كافة الجهود الضرورية لفتح كل المعابر، التي تتيح وصول العاملين في المجال الانساني والبضائع الى غزة. وطلب خصوصًا quot;الفتح الفوري لمعبر كارني (المنطار)quot;، محطة التجارة الرئيسة بين قطاع غزة وإسرائيل. ودعا الامين العام ايضًا الى فتح معبر رفح لتمكين أكثر من أربعة آلاف فلسطيني عالقين في مصر من العودة إلى غزة. واعتبر ان استمرار القيود في غزة سينجم عنه تأثير خطر على الوضع الانساني ولن تساهم إلا في التسبب بمعاناة جديدة للناس.

وقد اقفلت كافة نقاط العبور بين قطاع غزة واسرائيل بعد استيلاء حماس على السلطة بالقوة في 15 حزيران/يونيو. إلا أن اسرائيل سمحت بوصول المواد الغذائية والسلع الاساسية والمعدات الطبية عبر نقطتي سوفا وكيريم شالوم للعبور في جنوب قطاع غزة.

ويعيش 1،5 مليون فلسطيني في غزة، وهم مرتبطون باسرائيل لتلقي المواد الغذائية. وذكر الامين العام بأن 3190 مؤسسة كما يقول البنك الدولي قد اضطرت الى الاقفال خلال شهر واحد، ما ارغم اكثر من 65 الف شخص على البطالة. وخلص الى القول quot;اذا انهار ما تبقى من الاقتصاد في غزة، فإن مستوى الفقر الذي يشمل حتى الآن ثلثي العائلات، سيشهد مزيدًا من الارتفاع وسيكون كامل سكان غزة بالكامل تقريبًا رهن المساعدة الخارجيةquot;.