ولجنة التحقيق التي يطالب بها الاشتراكيون ووافق عليها الحزب الحاكم، الاتحاد من اجل حركة شعبية، يتوقع ان تشكل في الخريف. وقد لعبت سيسيليا ساركوزي دورا مهما كموفدة من زوجها الى ليبيا التي زراتها مرتين حيث التقت الممرضات والطبيب البلغار الذي اخلي سلبيهم في نهاية تموز/يوليو.
وقال النائب الاشتراكي جان غلافاني quot;اذا اردنا معرفة الثمن الذي دفع ومعرفة ما حصل فعلا بين فرنسا وليبيا واذا اردنا كشف سر هذه الدبلوماسية التي نخفيها عن كل العالم (...) يجب ان نستجوب السيدة ساركوزي وكلود غيانquot; امين عام الرئاسة.
واعتبر بيار موسكوفيتسي وهو نائب اشتراكي ايضا ان سيسيليا ساركوزي يجب ان quot;تحاسبquot; حين تقوم بدور quot;مبعوث خاص لرئيس الدولةquot; كما حصل في قضية الممرضات البلغاريات.
واكد الرئيس الفرنسي وحكومته على الدوام انه لم يتم ابرام اي quot;صفقةquot; مقابل الافراج عن الممرضات البلغار والطبيب الفلسطيني الذين كانوا معتقلين في ليبيا منذ اكثر من ثماني سنوات. وكان ساركوزي زار طرابلس غداة الافراج عن الممرضات واشاد بالدور الذي لعبته زوجته.
ووقعت باريس وطرابلس انذاك اتفاقا في مجال التعاون العسكري ومذكرة حول مشروع تزويد ليبيا بمفاعل نووي لتحلية مياه البحر. واثار الاعلان بعد ايام على الزيارة عن التوصل الى عقد لتزويد طرابلس بصواريخ مضادة للدبابات من صنع فرنسي من قبل شركة quot;اي ايه دي اسquot; الاوروبية شبهات المعارضة الفرنسية في وجود رابط بين هذه الصفقة وبين الافراج عن الممرضات.
التعليقات