واشنطن: تشارك وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس في نهاية تشرين الاول/اكتوبر في اسطنبول في اجتماع جديد للدول المجاورة للعراق، بحسب ما اعلن الثلاثاء المتحدث باسم الخارجية شون ماكورماك.

وكان السفير الاميركي في العراق راين كروكر اعلن هذا الاجتماع الاثنين في الكونغرس من دون ان يوضح اذا كانت رايس ستشارك فيه. وقال ماكورماك quot;انها تنوي المشاركة في الاجتماعquot;. واوضح ان العراق وتركيا ينظمان هذا الاجتماع الذي يعقد على غرار الاجتماع الوزاري الاول الذي التأم في نيسان/ابريل في شرم الشيخ (مصر).

وفي نيسان/ابريل، التقت رايس لوقت قصير نظيرها الايراني منوشهر متكي ووزير الخارجية السوري وليد المعلم. ولم يستبعد ماكورماك ان تعاود الوزيرة الاميركية لقاء الوزيرين الايراني والسوري، وقال quot;اعتقد ان هذا الخيار مفتوح، ولكن لا اجتماع حتى الان على جدول الاعمالquot;.

وتتهم الولايات المتحدة طهران بتزويد المتطرفين العراقيين اسلحة، ودمشق بتسهيل عبور quot;الارهابيينquot; الحدود السورية العراقية. وسيكون العراق محور نشاط دبلوماسي مكثف خلال الاسابيع المقبلة. فقبل اجتماع اسطنبول، يعقد لقاء دولي حول هذا البلد في نيويورك على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة.ولفت ماكورماك الى ان اجتماع نيويورك سيركز على quot;الدور الايجابي الذي تستطيع الامم المتحدة اداءه في العراقquot; ومختلف قرارات مجلس الامن المتصلة بهذا البلد.

وقال ان اجتماع اسطنبول غايته quot;المساعدة في تحقيق استقرار استراتيجي في العراقquot;، مضيفا quot;سيجمع الدول المجاورة، ليس فقط لتحديد كيفية مساعدتها العراقيين في عدد من القطاعات ولكن ايضا لتقويم ما تم انجازه في مجموعات العمل والخطوات التي يمكن القيام بهاquot;.

وتابع ماكورماك quot;وجدنا ان اجتماع المرة الاخيرة (في شرم الشيخ) كان مفيدا جدا. هذا الامر يلفت انتباه الدول المجاورة الى المشاكل التي تستدعي معالجة ويتيح جمع كل الاطراف في غرفة واحدة لكي يعدوا امام الاخرين بانهم سيساعدون العراقquot;.