رسالة من مسلم على يوتيوب تدعو بن لادن إلى التوبة

أين أسامة بن لادن الآن؟

اسلام اباد: أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه الاربعاء ان زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن يحظى بشعبية اكثر من الرئيس الباكستاني برويز مشرف في باكستان. وافاد الاستطلاع الذي اجري لحساب منظمة quot;تيرور فري توموروquot; (مستقبل خال من الارهاب) التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها ان ثلاثة ارباع الباكستانيين تقريبا يعارضون ايضا العمل العسكري الاحادي الجانب ضد المتمردين الاسلاميين في المناطق القبلية الباكستانية.

واعلنت المجموعة في بيان لها ان الاستطلاع quot;قد يساعد في تفسير لماذا لا يزال بن لادن يحظى بشعبية في باكستان ولماذا اعادت القاعدة وحركة طالبان تجميع صفوفهما هناكquot;. وقالت انها استطلعت آراء 1044 شخصا في انحاء باكستان بين 18 و 29 اب/اغسطس. واظهر الاستطلاع ان مشرف الذي يواجه اسوأ ازمة سياسية خلال ثماني سنوات من حكمه وضغوطا متزايدة من واشنطن للقضاء على الارهاب، نال نسبة تأييد بلغت 38% في مقابل 46% لبن لادن المسؤول عن اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة والذي يعتقد انه يختبىء عند الحدود الباكستانية-الافغانية.

ووصلت نسبة التأييد لبن لادن الى 70% في الاقليم الشمالي الغربي حيث يسيطر اسلاميون. ونال رئيسا الوزراء السابقان بنازير بوتو ونواز شريف، ابرز منافسي مشرف، على التوالي 63% و57%. وجرى الاستطلاع قبل ايام على قيام مشرف بابعاد شريف بعد ساعات على عودته من المنفى الاثنين. وكان مشرف اطاح بشريف عام 1999 في انقلاب جرى بدون عنف. واظهر الاستطلاع ان رئيس المحكمة العليا الباكستانية افتخار محمد شودري الذي حاول مشرف اقالته في وقت سابق هذه السنة نال نسبة تأييد بلغت 69%.

وفي المقابل نال الرئيس الاميركي جورج بوش تأييد 9% فقط من الباكستانيين. وقال 13% فقط من الاشخاص الذين شملهم الاستطلاع انهم سيدعمون ضربات عسكرية اميركية بدون تعاون اسلام اباد وهو ما اثاره في الاونة الاخيرة عدة مسؤولين اميركيين. لكن الغالبية تدعم حملة الجيش الباكستاني ضد القاعدة ومقاتلي طالبان داخل باكستان بدون دعم الاميركيين كما اظهر الاستطلاع. ومنظمة quot;تيرور فري توموروquot; محايدة ويضم مجلس المستشارين لديها المرشح السابق للانتخابات الرئاسية السناتور الجمهوري جون ماكين.