الامم المتحدة: عبر سكرتير عام الأمم المتحدة بان كي مون، اليوم، عن quot;قلقه البالغquot; من النتائج السلبية على الأمن والسلام في لبنان في حال الفشل في انتخاب رئيس جديد للجمهورية في الإنتخابات الرئاسية المقبلة.

وقال بان ردًا على سؤال خلال مؤتمر صحافي عقده quot;انا قلق جدًا لعدم حصول تقدم للتوصل الى حل سياسي لا سيما في مسألة انتخاب رئيس جديدquot; معبرًا عن امله بنجاح الشعب اللبناني في انتخاب رئيس وفقًا للدستور اللبناني.

وذكر انه تحدث مؤخرا مع رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة ورئيس مجلس النواب نبيه بري وحثهما على التوصل الى حل وانتخاب رئيس جديد وفقًا لبنود الدستور اللبناني.وتابع بأن قائلاً quot;ما يقلقني ان يتم في حال عدم انتخاب رئيس جديد وجود حكومتين ورئيسين الامر الذي سوف يشكل تهديدا للامن والسلم ليس في لبنان فقط في ايضًا في المنطقةquot;.

ونفى التقارير الاعلامية التي اشارت الى انه ابلغ بري في اتصال هاتفي تبنيه او دعمه للمبادرة التي اطلقها رئيس المجلس النيابي للتوصل الى حل للازمة السياسية قائلاً quot;لقد شجعته على الاستمرار في القيام بدوره كرئيس للمجلس النيابي والعمل على اجراء يتماشى مع الدستورquot;.

وحول كلام ممثله الشخصي لتطبيق القرار الدولي رقم 1559 تيري رود لارسن وتفسيره للدستور اللبناني قال بان إن هذه التعليقات لا تعكس موقف الامم المتحدة وانه عليه اللقاء بالمسؤول الدولي لتوضيح هذه المسألة.

وبخصوص سوريا قال السكرتير العام الامم المتحدة ان سوريا من اهم اللاعبين الاقليميين ولهذا quot;دعيت وزير الخارجية السوري للمشاركة في اجتماع مشترك للجنة الرباعية مع لجنة المتابعة العربية الذي يعقد يوم الاحد المقبلquot;.

واضاف بان quot;امل من خلال مشاركة سورية في هذا الاجتماع المهم ان تستمر الحكومة السورية في القيام بدور بناء في هذه العمليةquot;. وعلى الرغم من الوعود التي قطعها بان للحكومة السورية بإدانة الخرق الاسرائيلي للاجواء السورية الا انه جدد الاشارة الى انه مازال بانتظار توضيحات من جميع الاطراف حول هذه المسالة.