فرساي: اعلن مصدر قضائي الثلاثاء ان القضاء الفرنسي باشر تحقيقا اوليا حول ظروف تملك الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في 1997 شقة في نويي، المدينة الراقية غرب باريس التي كان رئيسا لبلديتها. واوكلت النيابة العامة في نانتير قرب باريس هذا التحقيق الى شرطة مكافحة الجرائم الاقتصادية.

واضاف المصدر عينه ان quot;مدعي الجمهورية في نانتير لديه الملف على مكتبه، وهو لم يتخذ حتى الساعة قرارا بشأنهquot;. واوضح المصدر ان هناك فرضيتين كما يعتقد. اما ان يحفظ الملف من دون متابعة واما ان يفتح تحقيق قضائي في القضية.وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، اوضحت نيابة نانتير ان quot;معالجة هذه الشكوى اوكلها مدعي عام نانتير (بيار كوروي) الى شرطة مكافحة الجرائم الاقتصاديةquot;.

ورفع هذه الشكوى شخص لجأ الى القضاء اثر كشف مجلة quot;لو كانار آنشينيquot; معلومات حول ظروف تملك ساركوزي شقته في quot;ليل دو لا جاتquot; في نويي سور سين، والتي باعها لاحقا. وكانت المجلة الساخرة اكدت في السابع من آذار/مارس ان ساركوزي استفاد من حسم بقيمة quot;300 الف يورو على الاقلquot; من قبل شركة الترويج العقارية quot;لاسيرquot; لدى شرائه شقته في نويي في 1997 المبنية على قطعة ارض قدمتها البلدية حين كان ساركوزي رئيسا لها.

وكان ساركوزي الذي باع هذه الشقة في 2006 نفى صحة هذه المعلومات، مشيرا الى ان شراءه الشقة تم في quot;ظروف شرعية بالكاملquot;. وردا على سؤال لوكالة فرانس برس الثلاثاء، اشار المتحدث باسم الرئاسة الفرنسية دافيد مارتيون الى انه ليس لدى الرئاسة quot;اي تعليقquot; حول فتح تحقيق اولي.