لندن: كتبت صحيفة التايمز تقريرا بعنوانquot;الانسحاب البريطاني من البصرة أدى الى انخفاض في مستوى العنفquot; أعده مايكل ايفانس. ويورد التقرير تصريحا لقائد الجيش الأمريكي في العراق ديفيد بتريوس الموجود في لندن للقاء رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون ينكر فيه انه كان هناك أي خلاف بين الولايات المتحدة وبريطانيا حول انسحاب القوات البريطانية من البصرة. وأضاف بتريوس، حسب التقرير، انه شخصيا كان يشجع الانسحاب البريطاني، وأكد أن مستوى العنف قد انخفض في البصرة منذ انسحاب القوات البريطانية.

لا تنسحبوا من العراق

وفي صحيفة التايمز أيضا مقال بعنوان quot;لا تنسحبوا من العراق، بل غادروا أفغانستانquot; بتوقيع ايان دنكان سميث. يقول كاتب المقال :quot;لقد تورطت بريطانيا في اشتباك عسكري شرس في اقليم هيلمند في افغانستان وكأنها وصلت الى هناك وهي نائمة، وتصرفت بعمى استراتيجيquot;. وينسب كاتب المقال الى وزير الدفاع البريطاني حين ارسال القوات قوله انه يأمل أن القوات ستغادر أفغانستان دون أن تضطر لاطلاق رصاصة واحدة.

منذ ذلك الوقت كانت هناك حاجة لتعزيز القوات التي وجدت نفسها تقف بين الحكومة الأفغانية وطالبان، يقول كاتب المقال. ويناقش الكاتب في مقاله مساوئ الانسحاب من العراق من اعطاء الانطباع بأن القوات تلوذ بالفرار ، خاصة وأن الجنرال بتريوس قال ان زيادة عدد القوات في العراق أدى الى التوصل الى نتئاج ايجابية على المستوى الأمني، اذا لماذا تنسحب القوات البريطانية من هناك ؟، يطرح كاتب المقال السؤال.

أما بالنسبة لأفغانستان فيعتقد الكاتب أن بامكان بريطانيا سحب قواتها وبالامكان الاعتماد على قوات فرنسية وألمانية ، خاصة وأن الدولتين دعمتا الحرب في أفغانستان.