باريس: عبر 57% من الفرنسيين عن ارتياحهم لاداء نيكولا ساركوزي كرئيس للجمهورية مقابل 33% عبروا عن رأي مخالف كما اظهر استطلاع للرأي اجراه معهد quot;بي في اهquot; ونشرته مجلة quot;لكسبرسquot; اليوم الاربعاء. واظهر الاستطلاع الذي اجري بين 13 و 15 ايلول/سبتمبر ان 45% من الاشخاص عبروا عن رأي quot;جيد عموماquot; حيال الرئيس فيما قال 12% ان لديهم quot;راي جيدا جداquot; عنه. وفي المقابل قال 20% ان لديهم quot;رأي سلبي عموماquot; عن الرئيس و13% quot;رأي سلبي جداquot;. ولم يعط 10% رأيهم. اما رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون فنال 45% من الاصوات المؤيدة.

وحول قضايا اخرى، اعتبر 56% من الاشخاص الذي استطلعت آراؤهم ان المشروع الحكومي لاصلاح الانظمة الخاصة للتقاعد يسير في الاتجاه الصحيح فيما اعتبر 32% عكس ذلك ولم يعط 12% رأيا. واجري الاستطلاع على عينة من 1005 اشخاص تفوق اعمارهم 18 عاما.

وقد ناقش البرلمان الفرنسي مشروع قانون يهدف إلى تشديد شروط دخول أفراد عائلات المهاجرين الراغبين في الالتحاق بعضو عائلتهم المقيم في فرنسا في إطار التجمع العائلي. وينص مشروع القانون الجديد على وجوب أن يثبت أفراد عائلات المهاجرين أن وضعهم المالي يكفي لتغطية مصاريفهم في فرنسا وأنهم يتحدثون اللغة الفرنسية.

وفي بعض الحالات، يشترط مشروع القانون وجوب أن يخضع المرشحون للهجرة لفحص الحمض النووي لإثبات أن طلباتهم حقيقية. وتقول الجماعات المدافعة عن الحريات المدنية إن مشروع القانوني غير إنساني غير أن الحكومة الفرنسية تعهدت باتخاذ إجراءات صارمة للحد من المهاجرين غير الشرعيين.

وكان ساركوزي قد حدد عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين سيتم ترحيلهم إذ وعد بإرسال 25 ألف مهاجر غير شرعي إلى بلدانهم خلال هذه السنة. وسيشترط مشروع القانون على كل مرشح للالتحاق بقريب له مقيم في فرنسا ويتجاوز عمره 16 عاما الخضوع لاختبار في بلده الأصلي لإثبات إلمامه الجيد باللغة والقيم الفرنسية. وسيتعين على مقدمي طلبات الالتحاق بأفراد عائلاتهم في فرنسا إثبات أن هؤلاء قادرون على إعالتهم وأنهم يكسبون الحد الأدنى من الأجور.

وفي حال شك مسؤولو الهجرة أن مقدم طلب الهجرة لا يمت فعلا بصلة قرابة عائلية للشخص الذي يسعى للالتحاق به في فرنسا، فإنهم قد يطلبون منه أن يخضع لفحص الحمض النووي لإثبات الصلة البيولوجية بمن سيلتحق به وأن يتحمل تكاليف الفحص.