وبلغت أعداد هؤلاء في منطقة ابوغريب شرقي بغداد قرابة ستة آلاف، يحرسون ويحمون مناطق واسعة تقطنها عشائر تعارض الحكومة والوجود الاميركي في العراق.
وتنقل الصحيفة عن الجنرال جوزيف فل قائد القوات الاميركية في بغداد، قوله إنه سعيد بهذه التطورات، وإن هؤلاء المتطوعين من رجال الشرطة تحولوا من جزء من المشكلة إلى جزء من الحل.
ومن بغداد إلى البصرة، حيث تتواجد القوات البريطانية، والعنوان في التايمز هو: تفجير انتحاري يثير مخاوف من ان القوات البريطانية غادرت المدينة مبكرًا.
وتقول التايمز إن الانتحاري الذي فجر نفسه خارج مقر الشرطة في البصرة، ليقتل ثلاثة ويصيب سبعة عشر آخرين، في اقوى حادث من نوعه منذ انسحاب القوات البريطانية من مركز المدينة.
وتشير الصحيفة إلى ان هذا التفجير أثار قلقًا بين سكان المدينة من أن توقيت انسحاب القوات البريطانية كان مبكرًا، إلا انها تنقل عن المتحدث باسم القوات البريطانية في البصرة تأكيده على قدرة القوات العراقية على ضبط الامن في البصرة.
التعليقات