ووجهت النقابة quot;نداءquot; الى كل القوى الديمقراطية والمجتمع المدني في مصر والى quot;كل المؤسسات والمنظمات غير الحكومية العربية والدولية المعنية بالدفاع عن الحريات بان تعلن المساندة والتضامن الفعال مع الشعب المصري والصحافيين المصريين في مواجهة هذا العدوان الغاشم على ابسط الحقوق الانسانية المتمثلة في حقوق التعبير والمعرفة والصحافة الحرةquot;.
وقالت النقابة في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه انها quot;استقبلت بمزيج من مشاعر الغضب والصدمة نبأ قيام نيابة امن الدولة بالكشف عن حقيقة استخدامها لاول مرة قانون الطوارئ في واحدة من قضايا الصحافةquot;، مشددة على ان هذا القرار يعني quot;ان أي حكم قد يصدر بحق ابراهيم عيسى سيتم تنفيذه فوريا وسيتم حرمانه من حق استئناف هذا الحكم وهو الحق المقرر في النظام القضائي العادي وليس القضاء الاستثنائيquot;.
واعتبرت النقابة ان quot;هذا القرار وما ينطوي عليه من خروج غير مبرر على التعهدات والتصريحات الرسمية المعلنة على لسان كبار المسؤولين من ان قانون الطوارئ لن يستخدم الا في مواجهة الارهاب وتجارة المخدرات انما يمثل تطورا نوعيا خطرا يأتي ضمن سياق الحملة الشرسة الحالية على حرية الصحافة ويفتح الباب امام استغلال حالة الطوارئ في القمع والتنكيل بالصحافيين واصحاب الرأي وإشاعة مناخ رعب وخوف سيلغي عمليا اي مظهر لحرية التعبير والصحافة في البلادquot;.
وستبدأ محاكمة عيسى الاثنين المقبل بعد ان وجهت اليه نيابة امن الدولة العليا تهمة quot;نشر اشاعات كاذبة من شأنها الاضرار بالمصلحة العامة للبلاد وتكدير الامن والسلم العامquot; بعد ان نشر مقالا تعليقا على شائعات حول تدهور صحة الرئيس المصري حسني مبارك (79 عاما) ذكر فيه انه يعاني قصورا في الدورة الدموية ويؤكد انه ليس مرضا خطرا وانما طبيعي لمن هم في مثل عمره.
وتصل عقوبة الاتهامات الموجهة الى عيسى الى السجن ثلاث سنوات.
التعليقات