ايفور: اعتبر الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا السبت ان من quot;السابق لاوانهquot; مناقشة مشروع فرنسا العودة الى القيادة العسكرية للحلف الاطلسي في اطار الاتحاد الاوروبي.

وقال سولانا في ختام اجتماع غير رسمي لوزراء الدفاع في الاتحاد الاوروبي في ايفورا (وسط جنوب البرتغال)، quot;الفرنسيون هم الذين يتخذون القرار. وليست لدينا معلومات دقيقة عن الطريقة التي تجرى فيها المناقشات في الحكومة الفرنسيةquot; حول هذا الموضوع.

اما الخطوات اللاحقة quot;فرهن بظروف اقتراب فرنسا من الحلف الاطلسي والمسائل التي يمكن ان تطرحها لصلتها بالسياسة الاوروبية الدفاعية والامنيةquot;.وذكر بأنه سيكون اول المتحدثين خلال جلسات الاستماع التي تنظمها في باريس من الرابع الى الثاني والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر اللجنة التي تعد الكتاب الفرنسي الابيض الجديد حول الدفاع والامن الوطنيين.

واكد وزير الدفاع البرتغالي نينو سيفريانو تكسيرا ان quot;المسألة لم تناقشquot; في الاجتماع الوزاري الذي ترأسه، موضحا هو ايضا انها quot;تخص السياسة الداخلية الفرنسيةquot;. لكنه تحدث في هذه المسألة عن quot;مؤشر سياسي من جانب فرنساquot;، موضحا ان quot;العلاقات الجيدة بين ضفتي الاطلسي يجب ان تستند الى دعامتين هما الاوروبية والاميركيةquot;.

واحراز تقدم في مسألة الدفاع الاوروبي التي لا تزال في بدايتها هو احد quot;شرطينquot; طرحهما في 23 ايلول/سبتمبر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لاحتمال عودة فرنسا الى القيادة العسكرية للحلف الاطلسي التي انسحبت منها في 1966 وعادت اليها جزئيا في 1995. والشرط الاخر هو مكانة quot;رفيعة المستوىquot; في الهيئات القيادية للحلف الاطلسي.