لندن: قالت صحيفة الجارديان البريطانية أن تراجعا حدث في حصيلة القتلى بين صفوف الاسرائيليين والفلسطنيين خلال عام 2007 وذلك وفقا لتقرير اعدته جماعة اسرائيلية لحقوق الانسان.
وتؤكد الجماعة انه رغم التراجع النسبي في اعداد الضحايا الفلسطينيين الا ان الانتهاكات الاسرئيلية لحقوق الانسان الفلسطيني استمرت.
بالارقام يشير التقرير الى سقوط 13 قتيل اسرائيلي من بينهم 7 مدنيون بينما وقعت تفجير انتحاري واحد فقط في اسرائيل.
الحصيلة الفلسطينية شملت 373 قتيلا سقطوا برصاص قوات الامن الاسرئيلية، خمسة وثلاثون في المئة من بينهم مدنيون.
في الشأن العربي ايضا عرضت صحيفة الديلي تليغراف لتراجع اعمال العنف في العراق خلال عام عام 2007 رغم ان هذا العام كان الاكثر دموية للقوات الاميركية الموجودة هناك.
ونقلت الصحيفة عن الجنرال دافيد بتريوس قائد القوات الأميركية في العراق قوله ان الـ900 جندي الذين قتلوا في العراق، فقدوا حياتهم بسبب زيادة عدد القوات الاميركية اضافة الى العمليات القتالية التي خاضها الجنود الاميركيون في اكثر المناطق خطورة في العراق مطلع العام.
وبينما يرفض بتريوس الادعاء بتحقيق النصر فهو يقول ان المهمة التي يعمل عليها هي تعزيز المكاسب التي تحققت في 2007.
اما صحيفة التايمز ففي تغطيتها لنفس الموضوع ابرزت المخاوف التي يشعر بها العراقيون من ان يكون تحسن الوضع الامني هو لفترة مؤقتة بدلا من ان يكون سلاما دائما.
وتقول التايمز ان سكان منطقة السيدية وهم خليط من السنة واالشيعة والتي مزقتها الصراعات الطائفية يقرون بالتحسن في الواضع الامنية الا انهم قلقلون بشأن مدى استمرار هذا التحسن.
وتضيف الجريدة ان الجنود الاميركية تراودهم الشكوك ايضا بشأن هذا الامر فيما القواد متفائلون.