الفاتيكان: أعرب البابا بنديتكوس السادس عشر الخميس عن قلقه للهجمات التي يتعرض لها المسيحيون في العراق، داعيا في برقية للاساقفة العراقيين الى السعي لحل سلمي، يحترم حقوق جميع العراقيين. وجاء في البرقية ان البابا quot;شديد القلق للهجمات التي تعرضت لها مواقع مسيحية في بغداد والموصل وكركوك الاحد وامس (الاربعاء)quot;، ويعلن quot;تضامنه مع جميع افراد الطوائف المسيحية في العراق، سواء كاثوليكية او لاquot;.

واضاف ان quot;هذه الهجمات تطاول الشعب العراقي برمتهquot;. وطلب البابا من quot;المسؤولين التخلي عن العنف الذي تسبب بالام كثيرة للسكان المدنيين، مشجعا من في يدهم السلطة على بذل جهود متجددة للتوصل عبر التفاوض السلمي الى معالجة عادلة لمشاكل البلد، تحترم حقوق الجميعquot;.

واوردت البرقية التي وقعها باسم البابا امين سر دولة الفاتيكان الكاردينال تارشيتسيو بيرتوني ان رأس الكنيسة الكاثوليكية quot;يصلي ليعود التعايش السلمي بين مختلف المجموعات التي تشكل سكان البلدquot;. واستهدف اعتداءان بسيارة مفخخة الاربعاء الكاتدرائية الكلدانية وكنيسة ارثوذكسية في كركوك (شمال بغداد) من دون ان يسفرا عن ضحايا، لكنهما احدثا اضرارا مادية جسيمة.

وكانت كنائس ومبان مسيحية استهدفت الاحد في الموصل (شمال)، ما اسفر عن اصابة اربعة اشخاص. واوردت وكالة انباء quot;اجيانيوزquot; القريبة من الفاتيكان ان اعتداءات الاحد استهدفت ايضا في بغداد كنيسة كلدانية واخرى للروم الملكيين الكاثوليك وديرا للطائفة الكلدانية.